التمرد الإخواني في التربة.. مصالح مشبوهة تحققها تحركات خبيثة
لا يكاد يمر يومٌ من دون أن تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية من تحركاتها الخبيثة الرامية إلى تعزيز سيطرتها وهيمنتها على مدينة التربة بمحافظة تعز تحقيقها لمصالحها المشبوهة.
عناصر الشرطة العسكرية الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية في محافظة تعز، تحت قيادة الإخواني المدعو محمد الخولاني، واصلت تمردها على قرار اللجنة الأمنية برئاسة المحافظ بسحب قواته من مدينة التربة.
وفي التفاصيل، تجاهل الخولاني أربع برقيات تلقاها من محافظ تعز نبيل شمسان، تكلفه بالانسحاب، وتوجه إلى نقاط انتشار الشرطة العسكرية بمدينة التربة، في إشارة إلى تحدي قرار المحافظ.
مصادر "المشهد العربي" قالت إنّ مليشيا الإخوان الإرهابية تخطط للسيطرة على اللواء 35 مدرع، بتكرار سيناريو اقتحامها المدينة القديمة، عقب تمردها على المحافظ السابق أمين أحمد محمود الذي طالبهم بسحب مليشياتهم حينها.
ليست هذه هي الخطوة الإخوانية المشبوهة، فهذا الأسبوع انتشرت أطقم الشرطة العسكرية الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية، في منطقة الحجرية بمحافظة تعز، بالمخالفة لقرار اللجنة الأمنية.
وعزّزت الشرطة العسكرية الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابي من انتشارها في مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين، على الرغم من تكليفها بالانسحاب من المنطقة الخاضعة للواء 35 مدرع المناهض للإخوان.
كل هذه التحركات الإخوانية يمكن القول إنّها تستهدف اللواء 35 مدرع، حيث تستهدف مليشيا حزب الإصلاح السيطرة عليه.
وتملك المليشيات الإخوانية باعًا طويلة في الاعتداء على هذا اللواء، بدأت باغتيال قائده الشهيد عدنان الحمادي، كما ارتكبت الكثير من الجرائم ضد عناصر هذا اللواء، بينها اختطاف ضابط في اللواء عندما اقتحمت قوة أمنية تتبع مليشيا الإخوان، مستشفى البريهي في منطقة بير باشا، واعتقلت الضابط إسحاق السروري، عقب سويعات من إجرائه عملية جراحية طارئة.
لم تقتصر المؤامرة عند هذا الحد، ففي وقتٍ سابق قامت المليشيات الإخوانية في قيادة محور تعز ، في وقتٍ سابق، بتعزيز اللواء 35 مدرع بـ3000 فرد وضابط من قوات الحشد الشعبي التي تلقت تدريبات مكثفة في معسكر يفرس الذي مولته قطر وتركيا، من أجل تعزيز هيمنتها على اللواء.