محللون عن عمليات التحالف النوعية: أوغاد الحوثي لا يعرفون إلا لغة القوة

أشاد محللون سياسيون بالتطور الاستراتيجي الذي يتبعه التحالف العربي في تعامله مع المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًّا.

وأطلق التحالف العربي عملية عسكرية نوعية على أهداف مشروعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، وأوضح أنّها تهدف إلى تحييد وتدمير القدرات النوعية للمليشيات الموالية لإيران.

التحالف وهو يُطلِق مثل هذه العمليات النوعية، لا يقطع يدًا حوثية وحسب، بل إنّه يستهدف كذلك مواجهة الدعم الإيراني الخبيث الذي تقدّمه طهران للمليشيات الحوثية.

ويمكن القول إنّ الدعم الإيراني للحوثيين مكّن المليشيات ليس فقط من إطالة أمد الحرب لكنّه كان سببًا رئيسًا في استمرار استهداف المملكة العربية السعودية.

وتعقيبًا على هذا التطور النوعي، أكّد الخبير العسكري والاستراتيجي الإماراتي خلفان الكعبي، أنّ القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وكتب عبر تغريدة له على "تويتر": "المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد تركي المالكي، قال "استهداف المدنيين من مواطنين ومقيمين والمنشآت المدنية خط أحمر"، حفظ الله المملكة من كل شر".

وأضاف: "الأوغاد الحوثيين أذناب إيران لا يفهمون إلا لغة القوة، المملكة مدت يد الخير فرفضوها، القوة لغة التفاهم مع أذناب إيران المجوسية الحوثة".

وأكّد المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، أنّ السعودية ستقطع اليد التي تنال من أمنها.

وكتب الزعتر عبر تغريدة له على "تويتر": "السعودية ليست جمهورية موز حتى تكون لقمة سائغة للمشروع الفوضوي الإيراني، هي قوية بقيادتها وشعبها وقوتها العسكرية، عملية التحالف العربي في اليمن ضد الحوثيين هي ليست رسالة للمليشيات الحوثية بل ومن يقف خلفها بأن الرياض ستقطع اليد التي تمتد لتنال من أمنها".

ورأى المحلل السياسي السعودي سامي المرشد، أنّ مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران لا تفهم إلا لغة القوة والحزم.

وغرّد عبر "تويتر" قائلًا: "استخدام القوة والحزم من قبل التحالف بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن هي اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء الخونة، عمليات نوعية ناجحة ضد تحصينات الحوثيين ومكامن أسلحتهم ومنصات إطلاق الصواريخ الإيرانية على المدنيين".

وشدّد المحلل السياسي السعودي يحيى التليدي، على أنّ عواقب اعتداء مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على بلاده لن تمر مرور الكرام.

وكتب عبر تغريدة له على "تويتر": "عندما تستهدف إيران عبر مليشيات الحوثي مدنًا سعودية بالصواريخ فلا يتوقع أحد من السعودية البقاء على مقاعد المتفرجين، بل عليهم أن يراقبوا موقع أقدامهم جيدًا خلال الفترة المقبلة، فعواقب اعتداءاتهم على السعودية لن تمر مرور الكرام".