دعم إيران للحوثيين.. إرهاب خبيث يهدِّد أمن الإقليم
"زخمٌ كبير" كثر في هذه الآونة مستهدفًا الدعم الإيراني الخبيث الذي تقدّمه طهران للحوثيين، وهو دعمٌ متنوع الأوجه على النحو الذي مكّن المليشيات ليس فقط لإطالة أمد الحرب في اليمن، لكن أيضًا لاستهداف المملكة العربية السعودية، عبر هجمات إرهابية تستهدف الأعيان المدنية.
وأصبح الحديث الآن منصبًا على ضرورة مواجهة الدعم الإيراني للحوثيين، باعتبار أنّ قطع هذه اليد الخبيثة أمرٌ شديد الأهمية فيما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار، محليًّا وإقليميًّا على صعيد واسع.
وبالحديث عن هذا الدعم الخبيث، حذّرت صحيفة اليوم السعودية، في عددها الصادر الجمعة، من استمرار معاناة اليمن بسبب مضي النظام الإيراني في دعم المليشيات الحوثية كونها أحد أذرعه الإرهابية في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإنّ المليشيات الحوثية تتلقى الأوامر من الحرس الثوري لتنفيذ المزيد من جرائم النهب والقتل والاعتداءات الغاشمة والممارسات الخارجة عن القوانين والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية بغية المضي في تنفيذ أجندته التوسعية المشبوهة.
أهداف إيران الخبيثة تشمل بث الخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وفق الصحيفة التي شدّدت على أنّ النظام الإيراني أصبح مصدر تهديد للسلام وتصدير للإرهاب إقليمياًّ ودوليًّا.
ولفتت الصحيفة إلى أن جهود المجتمع الـدولي والمملكة علـى وجه الخصوص لجعل خيارات الـسلام واقعا على أرض اليمن يقابله سلوك نظام طهران الإرهابي، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم من ممارسات إيران في المنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار وحماية الأبرياء حول العالم.
الدعم الإيراني الخبيث والمشبوه للحوثيين يمكن القول إنّه مكّن المليشيات من إطالة أمد الحرب، والاستمرار في تهديد الأمن الإقليمي وبرمته.
ويمكن القول إنّ طهران تستخدم الذراع الحوثية من أجل تهديد خصومها في المنطقة، لا سيّما المملكة العربية السعودية، لكنّ هذا الأمر يتضمّن تهديدًا للأمن الإقليمي برمته، بالنظر للإرهاب الخبيث الذي تمارسه المليشيات الحوثية، وهو إرهاب مصبوغ بصبغة إيرانية.
أمام كل هذه التهديدات، فقد بات لزامًا على المجتمع الدولي أن يتدخّل من أجل إيقاف هذا الإرهاب المشبوه، وحماية الأمن الإقليمي من المخاطر التي تُشكِّلها المليشيات الحوثية.