تحركات مليشيا الإخوان في التربة.. استهداف لواء وغرس بذور إرهاب
لا يكاد يمر يومٌ من دون أن تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية إرهابها المسعور، الذي يتجلّى في تحركاتها المشبوهة في محافظة تعز.
ويمكن القول إنّ تعز تدفع كلفةً باهظة جرّاء خضوعها لهيمنة المليشيات الإخوانية الإرهابية التي تعمد إلى تعزيز هيمنتها الغاشمة على المحافظة بأي طريقة.
وفي الأيام الأخيرة، كثّفت المليشيات الإخوانية من تحركاتها في مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين، بغية تعزيز هيمنتها على المنطقة.
ففي أحدث الممارسات المشبوهة، انتزعت مجاميع إخوانية مسلحة، كاميرات المراقبة من محال تجارية في مدينة التربة.
مصادر محلية كشفت أنّ العصابات الإخوانية انتشرت على متن أطقم الشرطة العسكرية الخاضعة لمليشيا الإخوان الإرهابية، بزي مدني في المدينة وطوقتها.
واستحدثت مليشيا الإخوان نقطة تفتيش بجوار البنك اليمني للإنشاء والتعمير، بالتزامن مع اقتحام مبنى المكتبة المركزية التابع لجامعة التربة وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت حالة التوتر في مدينة التربة، في ظل رفض قائد الشرطة العسكرية الإخواني المدعو محمد الخولاني، تنفيذ قرار محافظ تعز سحب مليشياته من مدينة التربة الخاضعة عسكريا للواء 35 مدرع.
وكان الخولاني قد تجاهل أربع برقيات تلقاها من محافظ تعز نبيل شمسان، تكلفه بالانسحاب، وتوجه إلى نقاط انتشار الشرطة العسكرية بمدينة التربة، في إشارة إلى تحدي قرار المحافظ.
وتخطِّط مليشيا الإخوان الإرهابية تخطط للسيطرة على اللواء 35 مدرع، بتكرار سيناريو اقتحامها المدينة القديمة، عقب تمردها على المحافظ السابق أمين أحمد محمود الذي طالبهم بسحب مليشياتهم حينها.
ليست هذه هي الخطوة الإخوانية المشبوهة، فهذا الأسبوع انتشرت أطقم الشرطة العسكرية الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية، في منطقة الحجرية بمحافظة تعز، بالمخالفة لقرار اللجنة الأمنية.
وقبل أيام، انتشرت أطقم الشرطة العسكرية الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية، في منطقة الحجرية بمحافظة تعز، بالمخالفة لقرار اللجنة الأمنية.
وعزّزت الشرطة العسكرية الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابي من انتشارها في مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين، على الرغم من تكليفها بالانسحاب من المنطقة الخاضعة للواء 35 مدرع المناهض للإخوان.
وتملك المليشيات الإخوانية باعًا طويلة في الاعتداء على هذا اللواء، بدأت باغتيال قائده الشهيد عدنان الحمادي، كما ارتكبت الكثير من الجرائم ضد عناصر هذا اللواء، بينها اختطاف ضابط في اللواء عندما اقتحمت قوة أمنية تتبع مليشيا الإخوان، مستشفى البريهي في منطقة بير باشا، واعتقلت الضابط إسحاق السروري، عقب سويعات من إجرائه عملية جراحية طارئة.
وفي وقتٍ سابق أيضًا، قامت المليشيات الإخوانية في قيادة محور تعز ، في وقتٍ سابق، بتعزيز اللواء 35 مدرع بـ3000 فرد وضابط من قوات الحشد الشعبي التي تلقت تدريبات مكثفة في معسكر يفرس الذي مولته قطر وتركيا، من أجل تعزيز هيمنتها على اللواء.