مساعدات كورونا.. جهودٌ دولية لمحاربة الوباء بعد الفشل الحوثي
أمام الفشل الكبير الذي أظهرته المليشيات الحوثية الموالية لإيران في التعامل مع تفشي جائحة كورونا، بات المجتمع الدولي مطالبًا بتقديم يد العون لدعم سكانٍ زج بهم القدر بين براثن ظلمة الحوثي.
ففي أحدث الجهود الدولية في هذا الصدد، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم السبت، عن صرف مستحقات إضافية، استجابةً لحالة الطوارئ مع فيروس "كورونا".
المنظمة قالت إنّ المستحقين سيحصلون في دورة الصرف الحالية، على مبلغ إضافي إلى جانب مستحقاتهم المعتادة.
وأضافت المنظمة أنّ المبلغ الإضافي يعادل ما يقارب 45% من المبلغ المُستحق والمُعتاد في دورة الصرف.
هذا الدور الإغاثي جزءٌ من مساعدات تحرص أطراف دولية على تقديمها من أجل مواجهة كورونا، تلك الجائحة التي ساهم الحوثيون في تفشيها.
وأصبحت جائحة كورونا جزءًا من الحياة اليومية لملايين السكان الذين يقطنون المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك بسبب السياسة الخبيثة التي اتبعتها المليشيات منذ اليوم الأول في التعامل مع الوباء.
ومارست المليشيات سياسة خبيثة، قامت على تجاهل اتساع رقعة انتشار فيروس "كورونا" وتصاعد الإصابات ووفاة المئات، فيما تتبع أسلوبًا تمييزيًّا في التعامل مع الوباء لمصلحة عناصرها وقادتها على حساب السكان.
ولعل ما يفاقم من المأساة هو البيئة الصحية شديدة التردي التي صنعتها المليشيات الحوثية على مدار سنوات الحرب، حتى جاءت جائحة كورونا لتُطلق رصاصة أخيرة على أجساد طالها كثيرٌ من الوجع.
وبسبب الحرب العبثية الحوثية، يعاني اليمن من نقص حاد في المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية، كما أنّ البنية التحتية والنظام الصحي المنهار لا يمكنهما المساعدة في مواجهة وباء كورونا.