كتائب الحوثي الإلكترونية.. ماكينة المليشيات التي تدر الأكاذيب
تُمثِّل صناعة الأكاذيب واحدة من السبل التي تستخدمها المليشيات الحوثية من أجل تبرير جرائمها واعتداءاتها، مستخدمةً في ذلك كتائبها الإلكترونية.
وفي هذا الإطار، حذرت صحيفة "الرياض" السعودية من محاولات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ترويج الافتراءات والأكاذيب ضد المملكة العربية السعودية والتحالف العربي.
وأكدت الصحيفة أن مليشيا الحوثي الإرهابية اتخذت من وسائل إعلام ومنظمات تدعي الحياد، وسيلة لتبرير اعتداءاتهم وإدخال اليمن في نفق مظلم.
وأبرزت الصحيفة أّن الشهادات تتوالى بحق المملكة وقوات التحالف العربي، مؤكدة نزاهة موقفها والتزامها الكامل بالقواعد الدولية للضربات العسكرية والاشتباك.
ولفتت إلى أن تلك الشهادات توضح حقيقة أن قوات التحالف العربي لا تستهدف المدنيين، وتبرز سلامة موقفها، وأن ما يدعيه بعض الأطراف حول قصف تجمعات المدنيين والأسواق التي تعج بالناس إنما هو محض افتراء.
وقالت الصحيفة إنّ دول التحالف لا تألو جهدًا في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنيب المدنيين وأماكن سكناهم أي أذى على الرغم من تمترس قوات الحوثي بين أوساط المدنيين، واتخاذها ذريعة أمام الرأي العام الدولي واتهام قوات التحالف بأنها لا تفرق بين الأهداف العسكرية ومناطق السكان المدنية.
المليشيات الحوثية تملك كتائب إلكترونية تروّج من خلالها لأكاذيب طويلة، تستهدف إنقاذ الحالة المعنوية لمقاتليها لا سيّما في ظل الخسائر التي تُمنى بها المليشيات على مختلف الجبهات أمام القوات الجنوبية وقوات التحالف العربي.
ويمكن القول إن أي فصيل لا يمكنه أن يُحقِّق أهدافه ومخططاته من دون أن يملك كتائب إلكترونية تُسوِّق أفكاره المضللة، وتخدم أجندته المتطرفة على مدار الوقت.
ومن هذا المنطلق، فإنّ التحالف العربي يولي كثيرًا من الاهتمام من أجل تفنيد الحقائق والرد على الادعاءات التي تروّجها المليشيات الحوثية على مدار الوقت.
ويعقد التحالف، من حينٍ لآخر، مؤتمرات صحفية يرد فيها على ادعاءات يروّجها الحوثيون على مدار الوقت، تتعلق بالعمليات التي ينفذها التحالف ضد المواقع العسكرية التابعة للمليشيات الموالية لإيران.