سفراء الشرعية.. مرتزقة يعادون الجنوب ويخدمون الأجندة الإخوانية
تلعب سفارات حكومة الشرعية في الخارج، دورًا مشبوهًا في خدمة الأجندة الإخوانية التي تعادي الجنوب وكذا التحالف العربي.
أحد هؤلاء السفراء الذين يلعبون دورًا مشبوهًا هو المدعو علي العمراني المُعيَّن سفيرًا لدى الأردن، يمارس دورًا أملاه عليه قادته في حكومة الشرعية.
بتتبُّع حساب المدعو العمراني عبر "تويتر"، يتبين الحجم الكبير من الحقد والخبث الذي يمارسه هذا السفير الإخواني ويستهدف القضية الجنوبية، ويروّج إدعاءات وافتراءات لا تستهدف الجنوب وحسب، لكنّها تعادي التحالف وتسعى لتفكيكه عبر شن هجمات على دولة الإمارات.
السفير العمراني الذي يفترض أن يكون شغله الشاغل محاربة المشروع الحوثي دبلوماسيًّا عبر توضيح الجرائم والاعتداءات التي تمارسها هذه المليشيات المدعومة من إيران، ذهب للعب دورٍ آخر يتمثّل في استهداف القضية الجنوبية.
وأظهرت تغريدات السفير الإخواني حقدًا وخبثًا كبيرًا يحمله العمراني ضد القيادة الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، حيث عمل الرجل على تشويه الانتقالي وإلصاق اتهامات زائفة.
ليس هذا وحسب، بل بيّنت تغريدات العمراني أيضًا توجُّهًا من هذا الدبلوماسي في الشرعية لمصادرة حق الجنوبيين في تحديد مصيرهم المتمثّل في استعادة الدولة وفك الارتباط.
اللافت أنّ تغريدات هذا السفير المعادية للجنوب وشعبه دائمًا ما ترتد في وجهه، حيث يتلقّى تعليقات تحمل هجومًا لاذعًا وسخرية كبيرة من قِبل متابعيه، تعبيرًا عن أنّ حكومة الشرعية تطير في فضاء من الانعزال عن الواقع.
ويبدو أنّ العمراني يسعى لضمان تثبيت منصبه لفترة أطول من خلال دعم الأجندة الإخوانية المشبوهة، التي يشرف عليها جنرال الإرهاب في الشرعية علي محسن الأحمر.
هذا الدور الخبيث والمشبوه لا يلعبه العمراني وحسب، بل يمارس دورًا شبيهًا دبلوماسيون كثيرون جنّدتهم الشرعية من أجل خدمة الأجندة الإخوانية واستهداف القضية الجنوبية العادلة.