مختار للبيع

رفضت جماعة الحوثي أثناء إحكام قبضتها على العاصمة اليمنية صنعاء استيعاب " مختار الرحبي " في صفوفها على الرغم من تزلفه للجماعة وإعلانه تبني افكارها السياسية والعقدية والتقاطه العديد من الصور في مقر الجماعة بصنعاء إظهارا منه للولاء والطاعة ؛ ليتحوّل بعد ها مختار الى النقيض من ذلك تماما معلنا تأييده الرئيس هادي وقال فيه مالم يقل مالك في الخمر مدحا ونفاقا واستغل الحالة السياسية المضطربة التي مرّت بها البلاد مقدّما نفسه متحدثا باسم الرئاسة اليمنية الأمر الذي نفاه يومها مكتب الرئيس ؛ لم ييأس الرحبي الباحث عن المال والشهرة من أي طريق كان وباي ثمن كان ؛ فيمم وجهه نحو الدوحة مسبحا بحمدها متبنيّا نهجها التدميري الهادم للقيم والأخلاق والثوابت ومن غير الرحبي بإمكانه السير على هذا الطريق الذي مازال فيه ولعمري لو أنّه وجد في تل ابيب مبتغاه لما تردد لحظة واحدة في خطب ودها ورضاها .