هلال الخير يغيث نازحي الخوخة.. إنسانية ترسم الإمارات معالمها

الثلاثاء 14 يوليو 2020 12:11:35
هلال الخير يغيث نازحي الخوخة.. إنسانية ترسم الإمارات معالمها

على الرغم من تعرُّضها لحملات مشبوهة من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية بشكل يُعبِّر عن إنسانية لا نظير لها.

ففي أحدث الجهود الإماراتية، وزّعت هيئة الهلال الأحمر 40 طن مساعدات غذائية جديدة على 1370 أسرة بمخيم العليلي للنازحين بمدينة الخوخة الساحلية.

وتهدف المعونات إلى تخفيف معاناة الأسر النازحة التي يبلغ عددها 8 آلاف نسمة ممن فقدوا مصادر دخلهم وممتلكاتهم، وفروا هربًا من مدينة الحديدة.

وأعرب الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وذراعها الإنساني "هيئة الهلال الأحمر" على الجهود المبذولة في سبيل تخفيف المعاناة والدعم النوعي الذي يقدمه الهلال في الجوانب الأساسية المتعلقة بحياة المواطنين من إغاثة ومشاريع بنية تحتية ومبادرات نوعية.

المساعدات الإماراتية الإغاثية تُعبِّر عن توجُّه إنساني، عُرِف عن أبو ظبي في تعاملها مع الوضع الراهن، عبر إنسانية شهد لها القاصي والداني.

وتوثِّق التقارير الأممية والأرقام الدولية حجم المساعدات الضخمة التي قدّمتها أبو ظبي في محاولة لتمكين ملايين السكان من مواجهة الأزمة الإنسانية المروّعة التي أنتجتها الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية.

وكان تقريرٌ بشأن حجم المساعدات المقدمة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن خلال الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية الحادّة التي يشهدها في الوقت الراهن، قد أظهر بلوغ تلك المساعدات ما يقارب الستة مليارات دولار موزعة على عدّة أبواب من المساعدات الإنسانية المباشرة إلى ترميم البنى التحتية وبعث المشاريع التنموية.

في مقابل كل هذه الجهود الإغاثية، فقد أشهرت حكومة الشرعية سلاح استهداف دولة الإمارات، وذلك من خلال سلسلة لا تنتهي من الافتراءات والأكاذيب، عمدت من خلالها المليشيات الإخوانية على تشويه صورة أبوظبي.

وفيما لعبت الإمارات هذا الدور الإنساني العظيم، الذي عمد إلى مساعدة اليمنيين في مواجهة الأعباء الناجمة عن الحرب العبثية للمليشيات الحوثية، فلم تكتفِ حكومة الشرعية بترك مواطنيها دون أن تكترث بمعاناتهم، لكنّها ذهبت إلى استهداف من يغيثهم، وهي دولة الإمارات.

وفيما قوبلت إغاثات الإمارات لليمن بإشادة كبيرة من الجهات الدولية، إلا أنّ حكومة الشرعية نكرت للجميل، وذهبت إلى محاولة شيطانية قامت على تشويه الجهود الإماراتية وإطلاق الشائعات والأكاذيب عنها عبر أبواق سياسية وإعلامية، اشترت قطر ولاءها عملًا على تنفيذ أجندتها الخبيثة.

وكثيرًا ما وجّهت الأمم المتحدة الشكر لدولة الإمارات على جهودها الضخمة في قطاع العمل الإغاثي، وثمّنت المساعدات عديدة الأوجه التي قدّمتها على مدار السنوات الماضية، إلى جانب المملكة العربية السعودية.