ميدان الحديدة.. رمالٌ ساخنة أحرقت أقدام الحوثي
مرّت الساعات الماضية، شديدة الثِقل على المليشيات الحوثية التي منيت بالعديد من الخسائر الميدانية في محافظة الحديدة، على الرغم من توجُّهها نحو التصعيد بشكل متواصل.
ففي أحدث التطورات الميدانية، ضربت القوات المشتركة، تمركزًا لمليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، استهدف المدنيين في أطراف مدينة حيس.
وتدخَّلت القوات، بحسب مصدر ميداني، لإحباط هجوم المليشيات الحوثية، ونجحت في إخماده بشكل سريع.
كما أعاقت القوات المشتركة، محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي في الخطوط الأمامية بكليو 16 ومدينة الصالح، بمحافظة الحديدة.
وأوقعت في الاشتباكات، قتلى وجرحى وخسائر فادحة بين عناصر المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران.
ميدانيًّا أيضًا، وثّق مقطع مصور، قتلى مليشيا الحوثي الإرهابية، في محاولتي تسلل، إلى منطقة كيلو 16 ومدينة الصالح.
ونجحت القوات المشتركة في رصد المتسللين وتصفيتهم، وتكبيد المليشيا المدعومة من إيران، خسائر فادحة في المعدات.
وانتشل أفراد القوات المشتركة، جثة أحد المهاجمين الحوثيين، بينما لاتزال جثث ثلاثة عناصر آخرين للمليشيا في منطقة الاشتباك.
المليشيات الحوثية دأبت طوال الفترة الماضية على التصعيد العسكري عبر استهداف المدنيين بشكل متواصل، عملًا على إطالة أمد الحرب إلى حدٍ لا يمكن السكوت أمامه.
ومحافظة الحديدة يمكن القول إنّها تمثّل مسرحًا لإرهاب متواصل، يقوم على إقدام المليشيات الحوثية الموالية لإيران على التصعيد العسكري ضمن تحركات خبيثة ومشبوهة، تُجهض أي آمال نحو الحل السياسي.
وفيما تصر المليشيات الحوثية على التصعيد العسكري في مختلف الجبهات، فإنّ هذا الفصيل الإرهابي مُنِيَ بكثيرٍ من الخسائر والانكسارات على النحو الذي قاد كثيرًا من المحللين العسكريين يعتبرون الأمر كسرًا لهيبة المليشيات على صعيد واسع.
ويقول المحللون العسكريون إنّ هزيمة وطرد مليشيا الحوثي من الساحل الغربي مثّلت كسرًا لهيبتها ومصداقيتها وفضحها بأنها عصابة عنصرية، تنفذ أجندة خارجية تخدم إيران.