عضو بـ الانتقالي: استقلال الجنوب قضيتنا المركزية.. ولا مساس بمطالب شعبنا (مقابلة)

السبت 18 يوليو 2020 14:14:00
 عضو بـ "الانتقالي": استقلال الجنوب قضيتنا المركزية.. ولا مساس بمطالب شعبنا (مقابلة)

- تحرير الجنوب واستقلاله قضية الجنوب المركزية وهدفه المنشود

- لا نستغرب من تصعيد الإخوان ضد اتفاق الرياض لأنه يسلب سيطرتهم على الشرعية

- المجلس الانتقالي يتعامل بإيجابية ومسؤولية دون المساس بمطالب شعب الجنوب

- مليونية حضرموت تعبير شعبي عن وحدة الموقف في كل محافظات ومدن الجنوب

- "الانتقالي" كيان قيادي يحمل قضية الجنوب ويتمتع بشعبيته وشرعيته من التفاف الشعب الجنوبي

في مقابلة مع "المشهد العربي"، قال عضو الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي عادل الشبحي إنّ تحرير الجنوب واستقلاله قضية الجنوب المركزية وهدفه المنشود، وذلك ضمن استراتيجية المجلس في العمل من أجله بشتى الطرق وفي مقدمتها الحوار مع الداخل والخارج وبالطرق السلمية.

وأضاف الشبحي أنّ الإخوان يعملون على إفشال اتفاق الرياض عبر عدة مسارات سياسية وميدانية، مؤكدًا أنّ الجنوب سيظل يعمل بكل حرص ومسؤولية مع المملكة العربية السعودية من أجل تنفيذ الاتفاق.

وشدّد على أنّ المجلس الانتقالي يتعاطى بإيجابية ومسؤولية مع كل الجهود خلال المرحلة المقبلة دون أن يكون ذلك على حساب مطالب شعب الجنوب.

إلى نص الحوار:

- استراتيجية الجنوب تقوم على استعادة الدولة وفك الارتباط.. كيف يُسيّر "الانتقالي" هذه الاستراتيجية؟

تحرير الجنوب واستقلاله قضية الجنوب المركزية وهدفه المنشود ويأتي ذلك ضمن استراتيجية المجلس في العمل من أجله بشتى الطرق وفي مقدمتها الحوار مع الداخل والخارج وبالطرق السلمية ولاشك أننا نحتاج الثبات والصمود والعمل الدؤوب بكل المجالات.

- رحلة استعادة الدولة وفك الارتباط ليست سهلة.. ما الذي يحتاجه الجنوب ليُكمل هذا المسار؟

لا نستغرب من تصعيد الإخوان وصقورهم سواء الموجودون في السلطة أو في جناح تركيا لأنهم يعتبرون تنفيذ اتفاق الرياض سلب سيطرتهم واستحواذهم على القرار داخل السلطة الشرعية ولأنهم يؤمنون بأنفسهم ولا يتواجدون إلا في ظل صراعات وحروب ويعملون من أجل إفشال جهود دول التحالف والسعودية فهم يعملون على عدة مسارات ميدانية وسياسية من أجل إفشال الاتفاق ونحن في الجنوب سنكون بشكل مستمر مع الأشقاء بكل حرص ومسؤولية من أجل تنفيذ اتفاق الرياض مقدرين كل الجهود المبذولة من قبل القيادة السعودية في هذا الأمر.

- التصعيد الإخواني يحدث في وقتٍ تحاول فيه السعودية إنقاذ اتفاق الرياض.. كيف يتعامل الجنوب مع ذلك؟

سيتعاطى المجلس الانتقالي الجنوبي بإيجابية ومسؤولية مع كل الجهود خلال المرحلة المقبلة دون أن يكون ذلك على حساب مطالب شعب الجنوب والتي نجزم أنها لن تمس من مطالب الآخرين المؤمنين بحرية الاختيار في العيش وبعيدين عن إيدلوجيا الأحزاب والجماعات وأصحاب المصالح الخاصة والضيقة.

- هل يمكن للانتقالي أن يقدم تنازلات في المرحلة المقبلة، بعيدة عن حلم الشعب؟

في حال تشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة بعيدًا عن التوجيه والتحكم من مراكز حزبية سنمضي جميعًا نحو تحقيق أهداف سياسية وعسكرية وإدارية للشعب في الجنوب والشمال..ونحن متمسكون باتفاق الرياض مع الأخذ في الاعتبار كل المستجدات والمعوقات وهو المنقذ للجميع ولا نبحث عن بديل .


- كيف تنظرون إلى مظاهرات حضرموت الداعمة للمجلس الانتقالي والإدارة الذاتية؟

ننظر إلى الفعالية التي يقيمها أبناء حضرموت بالكثير من التقدير لكل القائمين عليها والداعين لها كونها تعبير شعبي عن وحدة الموقف في كل محافظات ومدن الجنوب وحضرموت إلى جانب عدن يمثلا جناحا الجنوب وقوته وهويته ولاشك أن حضرموت كانت سباقة في رفض السلوك الاحتلالي لنظام صنعاء على الجنوب وهي تتوق إلى الاستقلال الإداري وهذا حق من حقوق أبناء حضرموت التي تنهب ثرواتها منذ سنوات لصالح مراكز قوى الفساد في السلطة المركزية وحضرموت تعاني في أبسط الملفات الخدمية وهذا أمر غير مقبول.

- أي دلالات يحملها الالتفاف الشعبي خلف القيادة السياسية "المجلس الانتقالي"؟

يمثل الالتفاف الشعبي امتداد لمواقف الناس في حضرموت مع القيادة السياسية وهذا أمر غير مستغرب وسيكون رسالة لكل من سعى لاختطاف الصوت الحضرمي لصالح أجندات حزبية أو شخصيات نافذة فاسدة وسيكون قوة تضاف إلى ما يتمتع به المجلس الانتقالي من مرتكزات مهمة يفاوض بها ومن أجلها في الرياض.

- ما الأهمية السياسية لهذه الحاضنة الشعبية؟

المجلس الانتقالي الجنوبي كيان قيادي يحمل قضية الجنوب ويتمتع بشعبيته وشرعيته من التفاف الشعب الجنوبي وتفويض الناس للقائدعيدروس الزبيدي وأبناء حضرموت يتقدمون الجميع في مواقفهم مع رئيس وقيادة المجلس .