حملة مقاطعة الإعلان على فيسبوك تطالب المعلنين في أوروبا بالانضمام

الجمعة 31 يوليو 2020 20:46:17
 حملة مقاطعة الإعلان على "فيسبوك" تطالب المعلنين في أوروبا بالانضمام

طالب منظمو حملة مقاطعة الإعلان لدى فيسبوك، المعلنين في أوروبا الانضمام لقضيتهم، ‏موضحة أن الحملة “لن تختفي” حتى تُعالج مخاوفهم‎.‎

وتهدف الحملة، التي أنشأتها جماعات الحقوق المدنية الأمريكية في شهر يونيو الماضي، إلى ‏الضغط على أكبر شركة في العالم لوسائل الإعلام الاجتماعية لاتخاذ خطوات ملموسة لمنع ‏خطاب الكراهية والمعلومات الخطأ من منصتها في أعقاب وفاة جورج فلويد في شهر أيار/ مايو ‏الماضي‎.‎

وقالت حملة (التوقف عن نشر خطابات الكراهية من أجل الربح‎) Stop Hate for Profit ‎في ‏بيان صحفي: إن (مارك زوكربيرج) – الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك – لم يتخذ بعد “نوع ‏العمل الهادف الذي نريد أن نراه”، مضيفةً: أن العديد من الشركات ليست مستعدة للعودة إلى ‏المنصة‎.‎

وقال متحدث باسم الحملة: “ستطالب الحملة العالمية، التي تشمل وسائل الإعلام المدفوعة، ‏المعلنين في أوروبا بالوقوف مع 1,100 معلن في الولايات المتحدة لمكافحة الكراهية والتضليل ‏على فيسبوك‎”.‎

ويأتي الأمر عقب تعرّض فيسبوك وشركات التقنية الأميركية الكبرى الأخرى لانتقادات يوم ‏الأربعاء في جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي بسبب سوء الاستخدام المزعوم لقوة السوق‎.‎

وقالت الحملة: إن “بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم” سحبت ملايين الدولارات ‏من الإعلانات عبر فيسبوك منذ البداية، مضيفة أن الحركة ستستمر حتى تقوم فيسبوك “بتغييرات ‏معقولة‎”.‎

وتوفي فلويد، وهو رجل أمريكي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 46 عامًا، بعد أن خنقه ضابط ‏شرطة أبيض بركبته لمدة تسع دقائق تقريبًا. وأثارت وفاته احتجاجات عالمية ضد عدم المساواة ‏العرقية ووحشية الشرطة‎.‎

وحددت الحملة سابقًا 10 تغييرات تريدها، ومنها: السماح لضحايا التحرش الشديد بالتحدث مع ‏أحد موظفي فيسبوك، وإعادة الأموال إلى العلامات التجارية التي تظهر إعلاناتها بجوار المحتوى ‏المسيء الذي يُزال لاحقًا‎.‎

ومن جانبها، قالت فيسبوك في وقت سابق من شهر تموز/ يوليو الجاري: إنها “ممتنة” لهذه ‏المجموعات على “تواصلها المستمر‎”.‎