استهدف 20 جيجابايت.. إنتل الأمريكية تحقق في خرق أمني

الأحد 9 أغسطس 2020 13:52:51
 استهدف 20 جيجابايت.. إنتل الأمريكية تحقق في خرق أمني

تقوم شركة إنتل الأمريكية لصناعة الرقاقات بالتحقيق في خرق أمني بعد أن تم ‏تحميل 20 جيجابايت من المستندات الداخلية، التي يحمل العديد منها إشارة “سري” ‏أو “محظور”، على الإنترنت على موقع مشاركة الملفات‎ (MEGA).‎

وتم نشر البيانات بواسطة تيل كوتمان مهندس برمجيات سويسري، الذي قال: إنه ‏تلقى الملفات من متسلل مجهول ادعى أنه اخترق شركة إنتل في وقت سابق من هذا ‏العام‎.‎

وتلقى كوتمان تسريبات إنتل لأنه يدير قناة تيليجرام مشهورة جدًا حيث ينشر ‏بانتظام البيانات التي يتم تسريبها عن طريق الخطأ عبر الإنترنت من شركات ‏التكنولوجيا الكبرى من خلال مستودعات التعليمات البرمجية التي تم تكوينها بشكل ‏خطأ وخوادم السحابة وبوابات الويب عبر الإنترنت‎.‎

وقال المهندس السويسري: إن التسريب يمثل الجزء الأول من سلسلة متعددة ‏الأجزاء من التسريبات المتعلقة بشركة إنتل‎.‎

واستعرض موقع‎ (ZDNet) ‎محتوى الملفات مع باحثين أمنيين قاموا سابقًا بتحليل ‏وحدات المعالجة المركزية من إنتل خلال عملهم السابق‎.‎

ووفقًا للتحليل، فإن البيانات المسربة أصلية وتعود ملكيتها الفكرية لشركة إنتل ‏وتتعلق بالتصميم الداخلي لمختلف الشرائح‎.‎

كما احتوت الملفات على المواصفات الفنية وأدلة المنتج والأدلة الخاصة بوحدات ‏المعالجة المركزية التي يعود تاريخها إلى عام 2016‏‎.‎

ولا يحتوي أي من الملفات المسربة على بيانات حساسة حول عملاء إنتل أو ‏موظفيها، ومع ذلك، يبقى السؤال حول ما الذي تمكن المخترق المزعوم من ‏الوصول إليه قبل سرقة ملفات إنتل السرية ونشرها عبر الإنترنت‎.‎

وأنكرت شركة إنتل في بيان تعرضها للقرصنة، وعارضت ادعاء كوتمان، ‏واقترحت أن الشخص الذي لديه حق الوصول إلى مركز الموارد والتصميم الخاص ‏بها ربما يكون قد قام بتنزيل البيانات السرية دون إذن ومشاركتها مع الباحث ‏السويسري‎.‎

ويُعد مركز إنتل للموارد والتصميم عبارة عن بوابة إلكترونية حيث توفر إنتل ‏وثائق فنية غير عامة لشركاء الأعمال الذين يقومون بدمج شرائح إنتل في منتجاتهم ‏الخاصة‎.‎

واحتوت العديد من المستندات البالغ حجمها 20 جيجابايت على روابط لمركز ‏الموارد والتصميم، مما يؤكد التفسير الحالي لشركة إنتل‎.‎

وقالت الشركة في بيان: نحن نحقق في هذا الموقف، ويبدو أن المعلومات تأتي من ‏مركز إنتل للموارد والتصميم، الذي يستضيف المعلومات لاستخدامها بواسطة ‏عملائنا وشركائنا والأطراف الخارجية الأخرى التي سجلت للوصول، ونعتقد أن ‏شخصًا لديه حق الوصول قام بتنزيل البيانات ومشاركتها.‏