إرهاب وإجرام مليشيات إخوان شبوة

لأكثر من 24 ساعة وآهاليهم يبحثون عنهم في سجون ومعتقلات قوات الأخوان في شبوة، بعد أن أخبرهم أحد المواطنين أن أبنائهم قد تم اعتقالهم في نقطة المجازة مديرية الروضة..!

عبداللطيف علي حبتور وحمزة منصر حبتور، قامت القوات الخاصة باعتقالهم يوم الأثنين الماضي بذريعة وجود سلاح مع عبداللطيف، أمّا حمزة فلا ذنب له إلا أنه كان عابر سبيل وسألهم عن سبب اعتقال عبداللطيف، لا غرابة هنا ولا عجب، فالاعتقالات في شبوة تحدث بشكل يومي لكل من هب ودب، بسبب أو بدون أي سبب، فأنت معرض للاعتقال إن رديت عليهم السلام، وإن لم ترده فأنت أيضاً مذنب..!

الإجرام والعبث والعربدة والبلطجة كانت في إنكار وجود المحتجزين في "كنتيرة" النقطة، رغم أن الأهل والأصحاب سألوا العساكر وقيادة النقطة عنهم، ولكنهم أنكروا وجودهم..!

بعد أكثر من 24 ساعة من الحجز في كنتيرة ضيقة بلا تهوية، ساءت حالة حمزة الصحية، تُرك حمزة مرمي لمدة ساعتين بعد أن اُغمي عليه بسبب ضيق في التنفس، ولولا لطف الله، للحق بالشهيد يسلم حبتور، والذي تتشابه قصته بما حدث لحمزة، هرع به العساكر بعدها لمستشفى عزّان، والقوه في المستشفى وغادروا، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء إبلاغ أهله وذويه..!

هي عادتهم، فقد القوا في طوارئ المستشفى ذاته قبل ايّام قليلة بجثة الشاب يسلم بن عبدالمانع، وهو نفس المستشفى الذي وصلت له جثة يسلم حبتور قبل قرابة العام..!

إرهاب وإجرام واستهتار بأرواح المواطنين، جعلوا من أنفسهم قضاة وجلادين، ووجدوا من يصفق لهم ويطبل ويزمر رياءً وكذباً ونفاقاً، هؤلاء هم رجال التنمية، هؤلاء هم أبطالها وقادتها، تنمية الدم والعبث بالأرواح والأنفس..!

كل ما اعتقدنا أنهم وصلوا للقاع، يفاجئوننا أنهم يحفرون أكثر..!

ستغرب شمسكم قريباً، ولا بواكي لكم يا خنافس الروث، فقد تكشَّفت الأقنعة، وبانت للناس حقيقة حكمكم..!

لعناتنا عليكم وعلى حكمكم وإدارتكم يا أوباش، واللعنة على من يصفق لكم ويطبل فقط ليتشفَّى ويشبع جوع نفسه المريضة..!