تزوير إرادة الشعب الجنوبي في شبوة

جنود من محافظة مأرب الشمالية التي يقترب الحوثي شياً فشياً لإبتلاعها، ينقلون على متن الناقلات العسكرية والباصات إلى شبوة، وناقلات أخرى قادمة من المنطقة المنطقة العسكرية الأولى من سيئون محافظة حضرموت كل هذا التحشيد فقط لاجل تزوير إرادة أبناء شبوة أمام العالم.

تحشيد كبير من المحيط الخارجي لشبوة ومن المحافظات التي تسيطر عليها مليشيات الإخوان معززين بالموظفين الإداريين في فروع الوزارات في محافظة شبوة وفروع المكاتب بالمديريات، يتم دفعهم للخروج غداً بالترهيب بالعقوبات وإتخاذ الإجراءات الحازمة ضد كل من يتغيب عن حفل التزوير الكبير وقد يصل الأمر إلى قطع راتبه أو فصله من الخدمة.

متوقع غداً نجاح المظاهرة المزورة وأن الحشود التي جائت من مأرب ومن المنطقة العسكرية الاولى وكلها من أبناء الشمال بالإضافة إلى العمال وأصحاب البسطات أصحاب “الفزعات” دائماً في أي مؤامرة على الجنوب تجدهم يخلعون لباسهم وأقنعتهم ويظهرون على حقيقتهم بأنهم مجرد جماعات من الخلايا النائمة والأمن السياسي يؤدون واجباتهم العسكرية الكاملة وليسوا عمال كما يعتقد البعض.

أضف ألى ذلك شراء ضمائر البسطاء من الناس في سوق النخاسة عن طريق سماسرة يعملون منذ أسابيع في شبوة ومعهم شيكات مفتوحة من رجل الاعمال الفاسد أحمد العيسي وسيدفعون كما دفعوا في أبين من أجل دقائق ريثما يقوم الضابط القطري بتصوير الحشود وإرسال الفيديوهات للجزيرة كي تكمل المهمة.

لا جديد كل شي معروف لدى معظم أبناء الجنوب كيف يحصل التزوير للإرادة الشعبية الجنوبية، حصل من قبل في أبين وقبل أيام في سقطرى واليوم في شبوة.

لكن السؤال المهم هل تنجح مليشيا الإخوان بتزوير إرادة أبناء شبوة هذه المرة ويخيّل لها بأنها ذكية وقد حققت اهدافها.

الشعب قد يصبر بعض الوقت لكن لكل شي نهاية وان للصبر حدود!.

علامات كثير ظهرة على السطح في شبوة وتؤكد بأن الزلزال قادم وسيكتشف الإخوان والإئتلاف الوطني الجنوبي وجميع دكاكين وقوادين بن لحمر أنهم أخطأوا عندما حاولوا تزوير إرادة أبناء الجنوب الاحرار.