لايستحضر التمكين الآمن الا ضد الجنوب!

اعلنت اللجنة الامنية بمحافظة شبوة بيانا حوى لغة تهديد لمنع فعالية دعت لها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في شبوة والمجلس ما دعا لها في العاصمة عتق حرصا منه على الامن في المحافظة فهو يعلم ان عتق لم تعد عاصمة لكل شبوة بل عاصمة تمكين اخواني لن يسمح لاية فعالية تختلف مع التمكين وسلطته فالتعبير سلميا حسب فقه التمكين يعكر صفو الامن في المحافظة فهو لايريد من شبوة الا ان تكون مؤخرة لتعبئة المليشيات وحشدها لغزو ضد مشروع الاستقلال بل لاغرابة في تهديدهم فقد وصل بهم الضيق ليس بالتعبير الجماهيري في شبوة بل ضاقوا بالقضاء الذي اعلن تعليق عمله بسبب تدخل سلطة التمكين في عمله.

ان قرار القيادة المحلية للمجلس الانتقالي باختار فعاليته خارج عتق كان استشعارا بالمسؤولية لكي لا تستغلها جهة ما منهم دون سواهم !!! لاحداث تصادم لا يسعى المجلس له في المحافظة بل وصل استشعاره بالمسؤولية انه لم يحشدها في عاصمة اية من مديريات المحافظة لذات الاسباب ولقطع مبرراتهم في منع الفعاليات السلمية فاختار لها منطقة لا يمكن ان تكون مكان استفزاز او اضطراب امني يعكر صفو الاستقرار الامني الذي يرددونه صباح مساء في المحافظة.

سنجاريهم بان التظاهر يقلق الامن ويهدد السكينة فلماذا مسيرة الاخوان التي جمعوا لها خليط من مارب ويريم وتعز وذمار وحتى ريمه لم تقلق سكينة وامن شبوة!!! ؟ لماذا رعوها وحموها!!؟
 
أليس من الخيانة ان يتظاهر الشارع الشمالي في مظاهرة جنوبية؟ اليست رعايتها من عهر التمكين ؟                                                         
يردد مشروع التمكين على مسامع الجنوبيين قمع عفاش للجنوبيين والشهادة لله انه كان اكثر سعة صدر بقبول الاخر بل قبول العدو فقد كانت قواته تقمع احيانا التجمهر في الساحات في عتق لكنها لم تصل للقمع في عزان او نصاب او بيحان او جردان او يشبم او المصينعة ..الخ فجاء مشروع التمكين الاخواني فكانت تجربته اشد قمعا ورغم ذلك فانه يقمع ويستنجد العالم من القمع.

ماهي المخططات التي حذر منها بيان اللجنة؟ فان كان هدف استقلال الجنوب فهو ليس مخطط بل مشروع وطني ممتد من احتلال1994 م وحمله الحراك الجنوبي منذ انطلاقه وما زال يحمله فاستقلال الجنوب خيار سرنا وسنسير عليه حتى نحققه فما ارعب شعب الجنوب بطش عفاش ولن يرعبه بطش التمكين مهما كان دمويا.