نهب وابتزاز وبلطجة.. كيف لوّثت عصابات الإخوان عليل تعز؟

الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 21:11:00
 نهب وابتزاز وبلطجة.. كيف لوّثت عصابات الإخوان عليل تعز؟

واصلت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، جرائمها التي تستهدف ابتزاز التجار في محافظة تعز، عملًا على تكوين ثروات ضخمة.

محافظة تعز تعاني من انتشار عصابات مسلحة تتبع قيادات مليشيا الإخوان الإرهابية، تمارس أعمال بلطجة وابتزاز للسكان.

المليشيات الإخوانية تملك سجلًا طويلًا من الجرائم الغادرة التي ارتكبتها محافظة تعز، على النحو الذي حوّل المحافظة إلى مرتعٍ لفوضى أمنية غاشمة، تمكّن المليشيات التابعة للشرعية من توسيع نفوذها هناك.

ففي أحدث هذه الجرائم، اعتدى مرافقو قيادي إخواني على مالك محل للمفروشات في محافظة تعز، حيث رفض الضحية دفع إتاوة للقيادي الإخواني بكر صادق سرحان نجل القيادي في اللواء 22 ميكا، الخاضع لسيطرة المليشيات الإرهابية.

وردّ مرافقو سرحان بتكسير واجهة محل مفروشات مملوك للمجني عليه، بجولة الأخوة وسط مدينة تعز، وفتحوا النار على محتوياته، قبل اختطافه.

جرائم النهب والسطو التي تمارسها المليشيات الإخوانية على صعيد واسع تبرهن على أنّ حكومة الشرعية تؤوي الكثير من العناصر الإرهابية التي لا يشغلها إلا جمع الثروات عبر أعمال النهب والسطو.

في الوقت نفسه، فإنّ جرائم النهب الإخوانية تمثِّل سيرًا من هذه المليشيات التابعة للشرعية على درب جرائم تقترفها المليشيات الحوثية في هذا الصدد أيضًا، حيث اجتمع الفصيلان الإرهابيان على جرائم نهب واسعة كوّنا من خلالها ثروات ضخمة، وتركا ملايين الناس من خلفهما تحت أنقاض الفقر والضنك.

إجمالًا، تدفع محافظة تعز ثمنًا باهظًا للجرائم الغادرة التي ترتكبها المليشيات الإخوانية التي أفسحت المجال أمام فوضى أمنية تستهدف تعزيز قبضتها الغاشمة على المنطقة، ضمن سياسة خبيثة تشبه ما تقترفه المليشيات الحوثية في هذا الإطار.