علم الجنوب واعتداءات سيئون.. شرعية ترعبها راية
من جديد، عاد الرعب الإخواني الكبير من علم الجنوب الذي يبث موجةً ضخمةً من الخوف بين عناصر هذه المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية.
وفي كثيرٍ من الأحيان، أقدمت المليشيات الإخوانية على حرق علم الجنوب، أو ممارسة اعتداءات غاشمة ضد جنوبيين يتمسّكون بعلم وطنهم ولا يتخلون عنه مطلقًا.
الجرائم الإخوانية الخبيثة تبرهن على مدى رعب الشرعية من علم الجنوب، وذلك بالنظر إلى وعي الشعب الجنوبي بقضيته العادلة وإدراكه للتحديات التي تحاصرها.
أحدث هذه الجرائم الإخوانية،
فتحت عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، النار على أهالي جولة بن حبريش في مدينة سيئون، بشكل عشوائي، وأنزلوا علم الجنوب من على السواري.
شهود عيان كشفوا عن إقدام عناصر مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، على إحراق الأعلام بعد إنزالها تحت تهديد السلاح، في موقف استفزازي لمشاعر المواطنين.
وردّت المليشيات الإرهابية، على محاولات التصدي لهم بإطلاق النار على المواطنين، بالقرب من نقطة عسكرية تجاهلت ملاحقة مطلقي النار.
وكان شباب المدينة قد بادروا في وقت سابق، بإطلاق حملة هويتي جنوبية، لرفع أعلام الجنوب على السواري والبيوت ورسمها على الجدران.
إطلاق النار على مواطنين جنوبيين يتمسّكون بعلمهم أمر غير مستغرب على الإطلاق، وقد دأبت المليشيات الإخوانية على ارتكاب مثل هذه الجرائم التي عبّرت عن حجمٍ كبير من الحقد والكراهية الموجهة ضد الجنوب وشعبه.
ويمكن القول إنّ حالةً فريدة من العِشق والهوى تجمع بين الجنوبيين وعلم وطنهم، ضمن وعي شعبي فريد وتلاحم أصيل خلف القيادة السياسية ممثلة في المجلس الانتقالي، على النحو الذي يحافظ على الهوية الجنوبية ويقهر المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.
أمام هذا الوضع، فإنّ محافظة الجنوبيين على هويتهم وتعلقهم الكبير بعلمهم، يُقابل بموجات رعب هائلة لدى المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية، والتي برهنت على طائفيتها في أكثر من واقعة.