كفاين: هناك مؤشرات تثبت أن إيران ما زالت تهرّب السلاح للحوثيين
كشف وزير الثروة السمكية في الحكومة الشرعية، فهد كفاين عن اختراق سفن صيد إيرانية المياه اليمنية وممارستها للصيد غير المشروع في انتهاك واضح لسيادة البلاد، منوها لاحتمالات قيامها بأعمال أخرى تجري نتيجة لهذه الاختراقات المتواصلة.
وقال في تصريح نشرته صحيفة "اليوم" السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء ، إن هنالك مؤشرات تثبت أن إيران ما زالت تهرب السلاح لميليشيات الانقلاب الحوثية.
وقال الوزير كفاين: سبق أن أبلغت الحكومة اليمنية مجلس الأمن بالاختراقات الايرانية لمياهنا الإقليمية، مضيفا: إن جهودا وتنسيقا يجري الآن مع التحالف العربي بقيادة المملكة لإيقاف مثل هذه الاعتداءات من قبل الجانب الايراني.
واشار الوزير الى أن وزارته سبق وأن حذرت أكثر من مرة من استغلال الظرف الذي يعيشه اليمن في الاعتداء على ثرواته البحرية ونهبها، مشددا على أن الحكومة الشرعية لن تألو جهدا في الدفاع عن ثروات اليمن القومية، محذرا من أنها ستقاضي كل من ثبت تورطه بالاعتداء على ثروات البلاد ونهبها.
واشاد الوزير بالتنسيق القائم بين وزارته والتحالف العربي لتجاوز معوقات الصيد وتأمين الصيادين، وكذلك ضمان عدم استخدام ميليشيا الانقلاب قوارب الصيد في عمليات تهريب وعمليات عسكرية، وقال: هناك تنسيق بين التحالف وبين الجهات اليمنية المختصة، مشيرا إلى أهمية تطوير هذا التنسيق وتفعيله.
وعن مدى تأثر القطاع السمكي بسبب الانقلاب الحوثي، قال وزير الثروة السمكية: إن هناك ضررا كبيرا ودمارا هائلا في المنشآت ومعدات الصيادين، بل ان الصيادين كغيرهم منهم من استشهد ومن جرح وأغلبهم تعطلوا عن العمل، وما زال الصيادون في سواحل حجة والحديدة يعانون جراء الانقلاب ولا يستطيعون ممارسة مهنتهم ويتعرضون لضغوط وابتزاز واختطاف.
وتابع قائلا: يكفي أن صادراتنا قبل الأزمة وصلت في ذروتها 250 الف طن سنويا، والآن لا تتجاوز خمسين ألف طن. ودعا الوزير كفاين المنظمات الى إطلاق تعهداتها ومنحها لليمن لاستئناف العمل في المناطق المحررة، وهي تمثل 80 % من المناطق الساحلية وتجمعات الصيادين. مؤكدا أن المناطق المحررة جاهزة ومهيأة لاستئناف هذه البرامج ومهيأة لاستقبال المنظمات والداعمين وكذا الاستثمار.