مساعدات الإمارات لسقطرى.. إغاثات تقهر مؤامرة الشرعية
في الوقت الذي تعمل فيه حكومة الشرعية على صناعة الأعباء الحياتية ضد مواطني أرخبيل سقطرى، فإنّ دورًا إغاثيًّا مهمًا تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة هذه الأعباء.
وضمن أحدث الجهود الإماراتية في هذا الصدد، أخلت طائرة تابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، حالات مرضية حرجة من جزيرة سقطرى، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج.
ونقلت الطائرة الطبية، المصاب عبدالله أحمد محمد باسوتر، لاحتياجه إلى تركيب طرف صناعي عقب بتر ساقه إثر إصابته بعيار ناري في الأحداث الأخيرة بالمحافظة.
وعبّر ذوو المرضى عن تقديرهم لجهود مؤسسة خليفة بن زايد في كافة المجالات الإنسانية والإغاثية بمختلف أنحاء سقطرى.
محافظة سقطرى نالت كثيرًا من أعمال الخير والإغاثة التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة للجنوب بشكل عام، تعبيرًا على حالة تناغم فريدة من نوعها تجمع بين الجانبين.
إغاثات الإمارات لمحافظة سقطرى تأتي في وقت يتعرّض فيه الأرخبيل لمؤامرة خبيثة تنفذها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة، تقوم على صناعة الأعباء الحياتية.
وتواجه سقطرى مخططًا إخوانيًّا غاشمًا، يقوم على صناعة الأزمات الحياتية في الأرخبيل من قِبل المحافظ الإخواني رمزي محروس الذي أشرف على تغييب الخدمات.
وعلى مدار الفترة الماضية، عمل محروس على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.
ولم تُعِر السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل تعمَّدت افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب.