في جبهة الحديدة.. إرهاب حوثي يتصاعد والمشتركة تدحره
واصلت القوات المشتركة جهودها العسكرية في سبيل التصدي لإرهاب حوثي غاشم، تقوم من خلاله المليشيات بالعمل على إطالة أمد الحرب إلى أقصد حد ممكن.
يأتي ذلك في وقتٍ لا تتوقّف المليشيات الحوثية عن الجنوح نحو التصعيد العسكري، وتوجيه رسائل خبيثة حول مساعيها لإطالة أمد الحرب، وهي اعتداءات لم يسلم منها المدنيون على مدار السنوات الماضية.
وفي أحدث هذه الجهود، خاضت القوات المشتركة، خلال الساعات الماضية، اشتباكات مع مليشيات الحوثي في مدينة الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة.
وتعقبت القوات محاولتي تسلل للمليشيا المدعومة من إيران، شرق مدينة الصالح وشارع 7 يوليو بمدينة الحديدة.
وتلقى متسللو مليشيا الحوثي الإرهابية، بحسب مصادر ميدانية، خسائر بشرية ومادية فادحة على الجبهتين.
القوات المشتركة استطاعت طوال الفترة الماضية، تحقيق نتائج عسكرية شديدة الأهمية في سبيل محاربة الإرهاب الغاشم الذي رزعته المليشيات الحوثية الموالية لإيران.
ويمكن القول إنّ التقدمات العسكرية التي تحرزها القوات المشتركة تمثّل إظهارًا للعين الحمراء ضد المليشيات الحوثية التي تعمل بكل قوتها من أجل فرض مزيدٍ من التعقيدات على المشهد الراهن بغية إطالة أمد الحرب.
ولا يمر يومٌ من دون أن تعمل فيه المليشيات الحوثية على التصعيد العسكري في جبهة الحديدة عملًا من هذا الفصيل الإرهابي على إطالة أمد الحرب، ويرجع الحرص الحوثي على إطالة أمد الحرب إلى أنّ بقاء المليشيات مرتبط في الأساس بهذا المشهد العبثي والمعقد.
ولعل الخروقات الحوثية التي أفشلت اتفاق السويد الموقع في ديسمبر 2018 الدليل الأكثر وضوحًا على خبث نوايا المليشيات، وعملها على إطالة أمد الحرب بعدما ارتكبت أكثر من 15 ألف انتهاك لبنود التهدئة.