تجاهلًا لذباب الشرعية.. الإمارات تغيث اليمن صحيًّا

في الوقت الذي لا تتوقّف فيه حكومة الشرعية عن شن حملات التشويه ضد أبوظبي، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل لعب دورها الإغاثي والإنساني دون أن تكترث بافتراءات الذباب الإخواني التابع للشرعية.

دولة الإمارات رسمت لوحةً من العطاء الوفير والإنسانية العظيمة في جهودها لاحتواء الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب العبثية الحوثية القائمة منذ صيف 2014.

ضمن هذه الجهود، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم الخدمات الطبية في الساحل الغربي، لا سيّما لسكان بعض القرى.

وأبرز هذه الجهود في الفترة الأخيرة هو الخدمات العلاجية لسكان مديرية التحيتا جنوب الحديدة، وذلك في إطار الأنشطة الإنسانية التي تنفذها الإمارات، بحسب صحيفة البيان التي أشارت إلى أنَّ القوافل الطبية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تستمر في تقديم الرعاية الصحية لسكان محافظة الحديدة وعموم الساحل الغربي.

وتواصل العيادات الطبية المتنقلة التابعة للهلال الأحمر الإماراتي، تقديم خدماتها الصحية في مناطق الساحل الغربي، ضمن جهودها الإنسانية واهتمامها في تخفيف المعاناة عن الأهالي.

المساعدات التي تقدّمها دولة الإمارات العربية المتحدة تحمل أهمية قصوى فيما يتعلق بمواجهة الأزمة الصحية الناجمة عن الحرب الحوثية.

وعلى مدار سنوات الحرب، عملت المليشيات الموالية لإيران على غرس بذور بيئة صحية شديدة التردي قامت على تفشي العديد من الأمراض والأوبئة القاتلة، وهو ما كبّد المدنيين كلفة باهظة للغاية.

الإغاثات التي تقدّمها دولة الإمارات شهد بخيرها القاصي والداني، وقد شكّلت حضورًا فاعلًا في مختلف القطاعات عملًا على مواجهة الأزمة الإنسانية.

وعلى الرغم من الدور الإغاثي الإماراتي الكبير، فإنّ حكومة الشرعية أنكرت هذا الجميل، وذهبت إلى العمل على تشويه أبو ظبي عبر سلسلة طويلة من الافتراءات.

ويمكن القول إنّ الأكاذيب الإخوانية لا تمثّل استهدافًا لدولة الإمارات وحسب، بل تشكّل محاولة خبيثة أيضًا لتفكيك التحالف العربي ضمن مؤامرة أعدتها دولتا قطر وتركيا، الراعيتان لإرهاب إخوان الشرعية.