جرائم إب.. فوضى غاشمة تصنعها الهيمنة الحوثية
تواصل محافظة إب دفع ثمن باهظ من جرّاء خضوعها لقبضة المليشيات الحوثية، حتى تحوّلت إلى مرتع لفوضى أمنية غاشمة.
وشهدت محافظة إب، في الفترة الماضية، تفاقمًا واضحًا وملحوظًا في الجرائم التي تفسح المليشيات أمام تفشيها على صعيد واسع.
جريمة جديدة وقعت صباح اليوم الثلاثاء، حيث وقعت جريمة سرقة بالإكراه، وسط حشود من المواطنين في محافظة إب.
وفي التفاصيل، كشفت مصادر "المشهد العربي" أنّ مسلحين انتزعا على دراجة نارية، جنبية ثمينة من مواطن، تحت تهديد السلاح، قبل فرارهما.
وقالت المصادر إنّ المسلحين أشهرا سلاحيهما الناريين في وجه الضحية، لتهديده وسرقة جنبيته.
تُضاف هذه الحادثة إلى سلسلة طويلة من الجرائم والاعتداءات التي ترتكبها عناصر حوثية أو تفسح المليشيات المجال أمام تفشيها على صعيد واسع، بما يساهم في تفشي هذه الفوضى، وبالتالي إحكام مزيد من السيطرة الغاشمة.
إجمالًا، تعيش محافظة إب، تحت قبضة المليشيات، حالة معيشية شديدة التردي، يتخّللها الكثير من الأزمات التي صنعها الحوثيون عمدًا لاستهداف السكان على مدار الوقت.
وتفنَّن الحوثيون في جرائم النهب والسطو من أجل مضاعفة الأعباء على السكان، وهو ما يمكّن هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران من المحافظة على مكاسبه ونفوذه، باعتبار أنّ بقاء المليشيات مرتبط بشكل كبير باستمرار الحرب بوضعها العبثي.