انتفاضة داعِمة للانتقالي.. شعب واع يحبط مؤامرة أعداء الجنوب
ثورة دعم جديدة اندلعت من خلال نشطاء جنوبيون جدّدوا العهد بالتكاتف والتلاحم مع المجلس الانتقالي، الذي يحمل لواء القضية الجنوبية العادلة.
ففي الساعات الماضية، أطلق نشطاء جنوبيون هاشتاج "الانتقالي ممثل دولة الجنوب"، رفضوا من خلاله محاولات جهات مشبوهة للمتاجرة بالقضية الجنوبية، بالقفز على نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي، وأكّدوا أنّ شعب الجنوب لن يسمح بتجاوز إرادته وقيادته.
النشطاء جدَّدوا العهد على الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي حتى استعادة دولة الجنوب وتحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن، وأكّدوا أنّ المجلس الانتقالي الجنوبي وحده صاحب الحق والشرعية الشعبية والثورية في تمثيل شعب الجنوب وقيادة الجماهير إلى مجدها لاستعادة الوطن وبناء الدولة.
هذا الدعم الشعبي الهائل يبرهن على حجم الحاضنة الشعبية التي يملكها المجلس الانتقالي، حيث يتكاتف الشعب وراء قيادته عملًا على تخطي التحديات التي تحاصر الوطن من اتجاهات عدة.
وحظي "الانتقالي" باعتراف بأنّه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي والمدافع الأصيل عن قضيته العادلة، وهو ما أعداء الجنوب بـ"الجنون" وقد حاولوا التشكيك في ذلك عبر سلسلة طويلة من الأكاذيب.
ولطالما دأب أعداء الجنوب سواء في الداخل أو الخارج، العمل على محاولة تشويه صورة المجلس الانتقالي أمام شعبه، ومحاولة زعزعة الثقة الهائلة التي تجمع بين القيادة وشعبها.
هذه المؤامرة التي استهدفت الجنوب وشعبه جاءت في وقتٍ حقّق فيه المجلس الانتقالي العديد من الإنجازات التي يبدو واضحًا أنّها أرّقت أعداء الجنوب كثيرًا.
وحقّق المجلس الانتقالي العديد من المكاسب السياسية الضخمة طوال الفترة الماضية، أهمها أنّه حقّق زخمًا كبيرًا للقضية الجنوبية العادلة، نقلت الاهتمام بها من الإطار الإقليمي إلى الصعيد الدولي.
وأمام مختلف الأطراف إقليميًّا ودوليًّا، برهن المجلس الانتقالي على جنوحه الدائم نحو السلام والاستقرار، وتجلّى ذلك واضحًا في التعامل الإيجابي مع اتفاق الرياض، إدراكًا منه لأهمية هذا المسار في ضبط بوصلة الحرب على الحوثيين، خلافًا للشرعية التي لا تتوقّف عن خروقاتها الرامية إلى إفشال الاتفاق.
هذه الاستراتيجية الراسخة التي يسير بها المجلس الانتقالي أرّقت أعداء الجنوب كثيرًا،الذين لا تتوقف مؤامراتهم ضد الجنوب وشعبه، في محاولة للنيل من الوطن وقيادته السياسية.