السرقة بالإكراه في إب.. جرائم أفسح الحوثيون أمام تفشيها
تواصل محافظة إب دفع كلفة باهظة للحرب الحوثية، من خلال صناعة فوضى أمنية يدفع ثمنها السكان على صعيد واسع.
وعملت المليشيات الحوثية على إفساح طوال الفترة الماضية المجال أمام فوضى أمنية عارمة في محافظة إب، أسالت الكثير من الدماء وأزهقت العديد من الأرواح.
مدينة إب سجّلت خلال الساعات الماضية، ثلاث حوادث سرقة بالإكراه ضد السكان، ضمن مؤامرة أعدها الحوثيون تضمّنت العمل على صناعة الفوضى الأمنية والحياتية على صعيد واسع.
مصادر "المشهد العربي" كشفت أنّ جريمتين وقعتا في شارع المحافظة المؤدي إلى سوق الظهار جوار الحربي للصرافة، وضحيتهما نعمان الخياط من بعدان، ويحيى الحربي من الشعر.
ووقعت الجريمتان في شارع المحافظة المؤدي إلى سوق الظهار جوار الحربي للصرافة.
قبل الجريمتين، كان مسلحون قد ارتكبا جريمة سرقة بالإكراه، وسط حشود من المواطنين في محافظة إب.
إجمالًا، تعيش محافظة إب فوضى حياتية قاتمة، في ظل عديد الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية الموالية لإيران أو تُفسِح المجال أمام تفشيها على صعيد واسع، والإهمال المتعمّد الذي تمارسه في مختلف القطاعات على النحو الذي يُكبِّد المواطنين كلفةً باهظةً للغاية.
وطوال الفترة الماضية، عمل الحوثيون على مضاعفة الأعباء على السكان، من خلال جرائم النهب والسطو، على النحو الذي يمكّن هذا الفصيل الإرهابي من المحافظة على مكاسبه ونفوذه.