فساد الشرعية.. متى يحين الحساب؟
بعدما حرّفت حكومة الشرعية بوصلتها صوب معاداة الجنوب وشعبه، وتركت أراضيها أمام المليشيات الحوثية تسرح فيها وتمرح كما يحلو لها، أكملت الشرعية مخططها العبثي عبر التوسّع في جرائم وانتهاكات الفساد.
الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني ارتكب قادتها العديد من جرائم الفساد، التي مكّنتهم من تحقيق ثروات مالية طائلة، في وقتٍ يعاني فيه السكان من أزمة إنسانية وتفشي حالة فقر حادة، كبّدت السكان معاناة قاتمة.
ويتصدر الإرهابي علي محسن الأحمر قائمة المتهمين بالتورط في جرائم الفساد على صعيد واسع، واستطاع هذا الجنرال الإرهابي تحقيق ثروات ضخمة عبر آلة نهب واسعة.
وسار الكثير من قادة نظام الشرعية على خطى الحوثيين، بعدما استغلوا حالة الحرب لمواصلة هذا الفساد الموثّق بعديد الاتهامات والأدلة.
أمام هذا الوضع، فقد بات لزامًا العمل على القضاء على النفوذ الإخواني من معسكر الشرعية، وهذه خطوة أولى في طريق مسار التصدي لفساد الحكومة المخترقة إخوانيًّا على صعيد واسع.
فساد الشرعية قوبل بالعديد من المطالب بضرورة محاسبة الحكومة على هذه الجرائم، التي من المؤكّد أنّها سببٌ رئيسٌ في تصاعد حدة الفقر، بعدما تفاقمت جرائم النهب والفساد بشكل مرعب.
ففي هذا الإطار، وجّه الكاتب والمحلل العسكري العميد خالد النسي، رسالةً ناريةً لرموز حكومة الشرعية، مؤكدًا أنهم ليس لهم عهد وباعوا الوطن من أجل جني الثروات الطائلة بسرقة الشعب ومقدراته.
النسي قال في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قيادات الشرعية لا يستطيعون تحرير أنفسهم والذي لا يستطيع تحرير نفسه لن يحرر وطن شغلتهم الثروة عن الثورة باعوا الدين والعقيدة والإنسانية والوطن بالمال تناسوا أننا جميعا وقريبا جدا سنكون بين يدي واحد أحد سيقتص من كل ظالم خائن هذا حال الشرعية ولا يجب أن نكون مثلهم".