هجوم جباري على التحالف.. حلقة جديدة من مسلسل عبث الشرعية
عداء صريح ومباشر تواصل الأبواق الإخوانية النافذة في معسكر الشرعية، شنَّه ضد التحالف العربي، ليفتضح أمر الحكومة الخاضعة لهيمنة حزب الإصلاح الإرهابي.
شبكة "الجزيرة" القطرية، ومن على شاكلتها من القنوات الراعية للإرهاب، تواصل استضافة قيادات نافذة في "الشرعية"، تفضح معاداة هذه الحكومة ضد التحالف.
أحد هؤلاء المرتزقة هو المدعو عبد العزيز جباري الذي أطلّ بوجهه الإخواني ليُوجّه عداءً قديمًا متجددًا ضد التحالف، وصل به الأمر إلى مطالبته بالمغادرة من الساحة، على الرغم من الدعم اللا محدود الذي حصلت عليه "الشرعية" من التحالف طوال السنوات الماضية.
جباري تمادى في مخططه الخبيث بكيل الاتهامات ضد السعودية والإمارات، وشكّك في جهودهما ضمن التحالف، الرامي إلى القضاء على المشروع الفارسي، وزعم جباري الذي يسميه كثيرٌ من النشطاء "المرتزق السياسي" أنّ وجود التحالف أمرٌ يجعل من المستقبل محفوفٌ بالمخاطر.
تصريحات جباري لا تثير أي استغراب، فالقيادي النافذ في الشرعية يحاول بشتى الطرق أن يكون له مكان سياسي في المرحلة المقبلة، لا سيّما إذا ما كُتِب لمسار اتفاق الرياض أن يتم تنفيذه تتوقّف الخروقات الإخوانية ضده.
جباري وهو يظهر عبر شاشات إخوانية، يسير على درب المدعوين صالح الجبواني وأحمد الميسري، أولئك الذين ارتموا في أحضان الأجندة القطرية التركية، وتخصّصوا في استهداف ومعاداة التحالف.
وجباري هو أحد المرتزقة السياسيين الذين تملكهم قطر وتركيا، وله باع طويلة في معاداة التحالف العربي سواء عبر التصريحات الإعلامية أو الإشراف على تحركات عسكرية، تخدم النفوذ الإخواني وتتقاطع كذلك مع المصالح الحوثية.