خفافيش الشرعية وإرهاب الظلام
رأي المشهد العربي
أسلحة عديدة أشهرتها حكومة الشرعية عبر مليشياتها الإخوانية، وهي ترتكب أبشع صنوف الجرائم والاعتداءات ضد الجنوب وشعبه، على النحو الذي يفضح حجم تفشي الإرهاب في هذا المعسكر.
منها سلاح الاغتيالات، بواسطة عناصر مجهولة، تحركها المليشيات الإخوانية، لإراقة دماء الجنوبيين ضمن إرهاب خبيث تسير دوائره من جنح الظلام.
وتقريبًا، لا يكاد يمر يومٌ بدون أن تشهد محافظة جنوبية اعتداءات لعناصر إرهابية تنفذ أجندة إخوانية خبيثة.
هذه الاعتداءات الغاشمة تبرهن على حجم عداء وكراهية "فظيعة" من قبل إخوان الشرعية ضد الجنوب وشعبه، وتكشف مدى الخِسة التي تسود على هذا المعسكر الشرير.
مثل هذه الجرائم والاعتداءات لا يمكن أن تنال من عزيمة الجنوبيين ولا من تحركاتهم نحو تحقيق هدفهم المنشود وهو استعادة الدولة وفك الارتباط، بل إنّ هذا الصنف من الإرهاب الخسيس يزيد من إصرار وتماسك الجنوبيين.
في الوقت نفسه، فإنّ المرحلة المقبلة تستلزم مزيدًا من التحركات من أجل محاسبة هذه العناصر الإرهابية التي تسيل الدماء وتزهق الأرواح، بالإضافة إلى قيادات الشرعية الذين يحركون هذه العناصر، وهم معروفون بعدائهم الصارخ ضد الجنوب وشعبه.