السعودية والإمارات.. أدوار إنسانية تدحض أكاذيب الحوثي والشرعية

الاثنين 28 سبتمبر 2020 23:04:00
السعودية والإمارات.. أدوار إنسانية تدحض أكاذيب الحوثي والشرعية

تنخرط كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في القيام بأدوار إنسانية فاعلة في المحافظات المحررة منذ أن انطلقت عاصفة الحزم في العام 2015، ولم تتوقف تلك المساعدات في ظل الأكاذيب والافتراءات التي اعتادت عليها كل من المليشيات الحوثية ولحقتها الشرعية، بل إن الدولتين استمرتا في جهودهما بما دحض كثيرا من تلك الأكاذيب.

تشن وسائل إعلام محسوبة على قطر وتركيا وإيران حملات مغرضة تنال من أدوار التحالف العربي باليمن وتحاول تشويه صورة كل من السعودية والإمارات في حين أن الدولتين تستمران في جهودهما الإغاثية التي تصنف على أنها الأكثر من حيث التمويل والأكبر انتشارا على مستوى اليمن عالميا.

في كل مرة تنشط فيها الحملات المغرضة ترد الأدوار الإغاثية على تلك الأكاذيب فلا يمكن لعاقل أن يصدق مثل هذه البذاءات في ظل اهتمام الدولتين بالأوضاع المعيشية والاجتماعية للمواطنين بالمحافظات المحررة، ويظهر ذلك من خلال سعي كلا الطرفين لتدشين أكبر قدر من المشروعات التنموية التي يستفيد منها ملايين المواطنين الذين يعانون ويلات الحرب الحوثية.

دخلت الشرعية على خط الأكاذيب الإعلامية بعد أن شنت حملات عديدة مغرضة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة غير أن الأخيرة تجاهلت تلك البذاءات واستمرت في جهودها التي تنشط في المحافظات الجنوبية بعد أن تخلت الشرعية عن أدوارها وتركت المواطنين فريسة للإهمال والفقر والأمراض والأوبئة.

وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تنفيذه نحو 500 مشروع بمختلف المحافظات، منذ عام 2015 وحتى الآن، مشيرا إلى أنه نفذ بالقطاع الصحي 224 مشروعًا، وقطاع الأمن الغذائي 95 مشروعًا، وقطاع المياه والإصحاح البيئي 28 مشروعًا، وقطاع التعليم 15 مشروعًا.

وتنوعت مشروعات الملك سلمان للإغاثة بعد أن أضحت تسد العجز التمويلي الذي تواجهه العديد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة، ووقعت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الاثنين، اتفاقًا مع مركز الملك سلمان للإغاثة، لتنفيذ مشاريع تنموية في عدة قطاعات.

نصت الاتفاقية على تمويل المركز خطة المنظمة الأممية للإيواء والتعليم وتنسيق المخيمات في العاصمة عدن ومحافظات مأرب ولحج وحضرموت، بـ 15 مليون دولار، ومن المتوقع أن يستفيد من الاتفاقية 224 ألف و918 فردًا، ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن في العام الجاري.

وبالتوازي مع تلك الجهود عقدت لجنة التنمية التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بمحافظة أرخبيل سقطرى، اجتماعًا بمعرفي ومشائخ المناطق، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية.

وأطلع السلطان علي بن عيسى بن عفرار الحاضرين، خلال الاجتماع، على نتائج زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشدد على أنه وجد من الأشقاء استعدادًا تامًا لمضاعفة ملفات التنمية في الأرخبيل.

ولفت إلى أن سقطرى ستشهد نهضة تنموية وخدمية وإنسانية، داعيًا الجميع إلى التكاتف والعمل المشترك للارتقاء بسقطرى إلى حالة أفضل، وحياةً تلبي احتياجات السكان.

كما أنهت الفرق الإغاثية التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، أعمال توزيع المساعدات الغذائية على الأسر في مركز 30 نوفمبر، بمديرية حديبو في محافظة سقطرى.

واستفادت من تلك المساعدات، مئات الأسر في 25 منطقة تابعة لمركز 30 نوفمبر، حيث تضمنت المساعدات مواد أساسية مثل الأرز والسكر والدقيق والزيت، والشاهي والتمر.

وقدم أهالي المركز، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذراعها الإنسانية في سقطرى "مؤسسة خليفة"، على الجهود المبذولة لمساعدة أهالي سقطرى تنمويًا وإغاثيًا؛ في إطار التخفيف من معاناتهم المعيشية.