مساعدات الإمارات لشبوة.. غوث يقهر فوضى الشرعية

الأربعاء 30 سبتمبر 2020 17:26:25
مساعدات الإمارات لشبوة.. غوث يقهر "فوضى الشرعية"

في الوقت الذي تعيش فيه محافظة شبوة واقعًا معيشيًّا قاتمًا في ظل المخطط المشبوه الذي تنفّذه السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة، فإنّ دولة الإمارات العربية تواصل لعب دور إغاثي، يمكِّن المواطنين من التصدي لهذه الأعباء.

وفي مختلف محافظات الجنوب الخاضعة لاحتلال إخواني، فإنّ "الشرعية" أشهرت سلاح الفوضى الحياتية وذلك عبر إشعال تردي الخدمات على صعيد واسع، على الرغم من ثروات الجنوب التي يُفترض أن يهنأ بها شعبه.

ونالت محافظة شبوة قدرًا كبيرًا من المؤامرة الخبيثة التي تنفذها الشرعية، وهناك يُشرف المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو على إرهاب خبيث ضاق به الناس ذرعًا.

شبوة تعاني إهمالًا خدميًّا متعمدًا بشكل هائل للغاية، سواء من انقطاع دائم للكهرباء أو للمياه، بالإضافة إلى إنقاص توفير السلع في الأسواق على صعيد واسع، وموجات ارتفاع الأسعار التي حاصرت المواطنين بين صنوف عديدة للمعاناة.

اللافت أنّ الأعباء الحياتية التي تصنعها "الشرعية" في شبوة تأتي في الوقت الذي تزخر فيه المحافظة بالعديد من الثروات في قطاع الطاقة، لكنّ هذه الثروات دخلت في إطار الاستهداف الإخواني بشكل متواصل ضمن أعمال نهب عديدة.

أمام هذا الواقع المعيشي القاتم، تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم مساعدات إغاثية لها أهمية بالغة فيما يتعلق بالتصدي لهذه الأعباء التي أجادت حكومة الشرعية صناعتها على صعيد واسع.

وضمن هذه الجهود، وصلت إلى محافظة شبوة، قافلة إغاثية سيّرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى الأسر الأشد حاجة.

واستقبل أهالي منطقة الجويري في مديرية رضوم، القافلة التي تزن تسعة اطنان من المواد الغذائية، معربين عن تقديرهم جهود دولة الإمارات الشقيقة، للتخفيف من معاناتهم.

المساعدات الإماراتية لها أهمية بالغة فيما يتعلق بإجهاض مؤامرة خبيثة تنفّذها حكومة الشرعية في الجنوب، تقوم على صناعة الأعباء المعيشية.