إمارات الخير وشرعية الشر

الأربعاء 30 سبتمبر 2020 18:00:45
إمارات الخير وشرعية الشر

رأي المشهد العربي

فارق كبير بين الدور الإغاثي العظيم الذي تمارسه دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل دعم الجنوب وشعبه على الصعيد المعيشي، وبين الإرهاب الخبيث والشرير الذي تمارسه حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني.

دولة الإمارات رسمت لوحة من العطاء الوفير في جهودها الإغاثية، التي تنوعت بين مختلف المجالات، تعبيرًا عن شعار "إمارات الخير" الذي يشهد به وله العالم أجمع، بعدما ضربت أبوظبي أروع الأمثلة في العمل الإنساني.

المساعدات الإماراتية نظر إليها الجنوبيون بالكثير من التقدير بالنظر إلى أهميتها القصوى فيما يتعلق بتمكين المواطنين من التصدي للأعباء التي تعمّدت صناعتها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.

"الشرعية" دأبت على مدار السنوات الماضية، على العمل على صناعة الأعباء المعيشية في وجه الجنوبيين، وبات الشعار الدائم والثابت هو عدم توافر الخدمات في مختلف قطاعات الحياة، في جرائم موجِعة ربما لا تقل حدتها عن اعتداءات دامية ينفّذها "بلاطجة الإخوان".

إشهار "الشرعية" سلاح تردي الخدمات يمكن القول إنّه يعبّر عن حقد هائل من الحكومة الخاضعة لهيمنة إخوانية ضد الجنوب وشعبه، على الرغم من الثروات التي يزخر بها الجنوب، وهي مقدرات يتوجب أن يهنأ بها الجنوبيون إلا أنّها تحوّلت إلى أن أصبحت مصدر استهداف من قبل الشرعية.

وأجادت الشرعية العمل على نهب ثروات الجنوبيين طوال الفترة الماضية، وهو ما فضح وجهًا خبيثًا على الحكومة التي لا يشغل بالها إلا السيطرة على الجنوب وفرض هيمنتها الغاشمة على أراضيه، ومصادرة حق شعبه في تحقيق حلمه المتمثّل في استعادة الدولة وفك الارتباط.

الآن، والجنوب يقف بين خير الإمارات وشرور الشرعية، فإنّ التعويل على المساعدات الإغاثية التي تقدّمها أبوظبي عملًا على تمكين المواطنين من مواجهة الأعباء التي تصنعها الكراهية الإخوانية للجنوب وشعبه على مدار الوقت، وهي جرائم لا يجب أن يفلت مرتكبوها من العقاب.