المساعدات الصحية.. الإمارات تهزم محور الشر الإخواني في معركة الإنسانية
بعدما سجّل اليمن أزمة صحية، ربما تكون الأبشع على مستوى العالم أجمع، لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دورًا إغاثيًّا عظيمًا لمواجهة هذا الوضع القاتم، متجاهلةً حملات تشويه تعرّضت لها من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
المساعدات الإماراتية في المجال الصحي تحدّثت عنها صحيفة "البيان"، التي سلطّت الضوء على حجم الجهود الصحية التي بذلتها الإمارات على مدار السنوات الماضية.
واستفاد من هذه الجهود أكثر من 100 ألف شخص في الساحل الغربي فقط، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أنّ المستفيدين توزعوا على 130 قرية.
كما نفّذت الفرق الطبية المتنقلة للهلال الأحمر الإماراتي جهودًا ضخمة من أجل الوصول للأسر الفقيرة التي تقطن في المناطق والقرى النائية، ويصعب عليها الوصول إلى مراكز المدن لتلقي العلاج.
وتواصل العيادات المُتنقلة تقديم خدمات الرعاية والعلاج لسكان المديريات المحررة، حيث تتنقل بين مخيمات النازحين العليلي والوعرة والجحيبر بمديرية الخوخة، ومخيم الحيمة بمديرية التحيتا، وكذلك مخيم غليفقة بمديرية الدريهمي.
تعبّر هذه الجهود عن عمل إنساني عظيم تواصل تأديته دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل مواجهة الأعباء الناجمة عن الحرب العبثية الحوثية.
وعلى الرغم من هذا الدور الإغاثي الذي شهد له القاصي والداني، إلا أنّ حكومة الشرعية ذهبت إلى محاولة تشويه الدور الإماراتي العظيم، وأخذت تطلق سهام الأكاذيب والشائعات ضد أبو ظبي.
الإرهاب النفسي، القائم على ترويج الشائعات والأكاذيب، الذي تحاول الشرعية ممارسته لا يمكن اعتبار أنّه يستهدف دولة الإمارات فحسب، لكن الأمر يمثّل تهديدًا للتحالف العربي، ومحاولة لتفكيكه على الأرض؛ خدمةً للمصالح القطرية والتركية الخبيثة في هذا الإطار.
في مقابل حملات التشويه، التي بلغت حد التطاول من قِبل أذناب الشرعية، فإنّ دولة الإمارات تُكمِل السير في طريقها الإنساني العظيم، متجاهلةً كل ما تتعرّض له من حملات مغرِضة، وتواصل لعبها دورًا مشهودًا في خدمة الإنسانية في المقام الأول.