نهب المصارف.. سلاح الحوثي لإذلال السكان وتحقيق الثراء الفاحش
في الوقت الذي يعاني فيه السكان من أزمات حياتية قاتمة، فإنّ المليشيات الحوثية الموالية لإيران تواصل ارتكاب جرائم السطو والنهب عملًا على تكوين ثروات مالية ضخمة.
وضمن هذه الجرائم، تخطّط المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لاستهداف السطو على مصرف الكريمي.
الاعتداء الحوثي على أكبر مصرف يمني بإغلاق مقره الرئيسي وعدد كبير من فروعه، وإعادة فتحها في اليوم التالي، اعتبره مراقبون تحدّثوا للشرق الأوسط مقدمة للاستيلاء على ودائعه وأصوله في خطوة قادمة.
وفي محاولة للتغطية على جرائمها، اتهمت المليشيات المصرف بمخالفة توجيهات البنك المركزي الخاضع للحوثيين في صنعاء.
تُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية، تفنّن من خلالها هذا الفصيل الإرهابي في أعمال السطو والنهب.
وتمكّنت المليشيات عبر هذه الجرائم من تكوين ثروات ضخمة بسبب أعمال السطو والنهب، في وقتٍ يعاني فيه السكان من أزمة فقر حادة، في مأساة صُنِّفت بأنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم.
وتقدّر العديد من المصادر أنّ ثروة الحوثيين تبلغ 14 مليار دولار، جمعتها المليشيات من جرائم النهب والسطو بالإضافة إلى فرض الإتاوات والجبايات على السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.