ضرب مخازن الحوثي.. ما أهمية استهداف قدرات المليشيات التسليحية؟
يمثّل تدمير مخازن الذخيرة الحوثية خطوة شديدة الأهمية فيما يتعلق بالعمل على إجهاض الإرهاب الخبيث الذي تمارسه المليشيات الموالية لإيران.
ففي أحدث هذه "الخبطات" التي مني بها الحوثيون، وقعت اشتباكات واسعة على جبهة الساحل الغربي، تكبدت خلالها المليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة.
وفي التفاصيل، اشتبكت القوات المشتركة، لردع محاولات التسلل إلى مواقع استراتيجية في محيط مدينة الدريهمي، ولحماية سكانها من الاستهداف.
ودفعت المليشيات الحوثية بمجموعة من العناصر لفتح ثغرة في جبهة الدريهمي، إلا أنها باءت بالفشل الذريع، وأنهت القوات المشتركة المعركة بتدمير مخزني ذخائر وثلاثة مرابض مدفعية للمليشيات الإرهابية هاجمت مزارع المواطنين في دخنان ووادي رمان.
مثل هذه الضربات التي تمنَى بها المليشيات الحوثية، تحمل أهمية كبيرة فيما يتعلق بالعمل على باستئصال الإرهاب الحوثي الفتاك.
وتبذل القوات المشتركة جهودًا عسكرية ضخمة في سبيل التصدي لإرهاب المليشيات الحوثية، وشهدت جبهات المواجهات مزيدًا العمليات العسكرية التي سجّلت فيها "المشتركة" انتصارات مهمة للغاية.
الضربات التي يُمنى بها الحوثيون تضرب الدعم العسكري الذي تتلقّاه المليشيات من إيران، في مقتل على نحوٍ يضرب مخطط هذا المعسكر الشرير.
إيران تستخدم الحوثيين في حرب الوكالة، ومن أجل ذلك فقد عملت طهران على تزويد المليشيات ببرنامج لطائرات بدون طيار متقدمة وصواريخ باليستية لتنفيذ هجمات إرهابية.
ومع استمرار الدعم الإيراني الخبيث المقدم للحوثيين فإنّ التعويل يبقى قائمًا على ضرب قدرات المليشيات التسليحية عملًا على ردع إرهابها الغاشم.
