علماء يحذرون.. كورونا أصبح أكثر عدوى وشراسة لهذا السبب
حذر علماء من تفشي فيروس كورونا بموجته الثانية على نطاق أوسع، وأكدوا أنه تحوّر بالفعل، وبتحوره ذلك يصبح أكثر قدرة على العدوى. هذا ما خرج به باحثون من مشفى هيوستن ميثوديست في الولايات المتحدة الأمريكية. قام الباحثون بمقارنة عينات مختلفة من فترات زمنية متباعدة. النتيجة كانت العثور على عدد أكبر من الخلايا المعدية في أجسام مصابي الموجة الثانية.
وأكدوا في دراسة أن الفيروس المتحور هو أكثر قدرة على العدوى.
كما كشفت دراسة بريطانية في مدينة شيفيلد أن المريض المصاب بفيروس كورونا المتحور يحمل عدداً أكبر من الخلايا المعدية في جسمه، بيد أن شدة المرض الناتج عن الفيروس المتحور لم تزداد ضراوة.
وعزا الباحثون السبب وراء قدرة الفيروس المتحور على العدوى بشكل أكبر إلى زيادة عدد الفيروسات في الحنجرة، ما يعني أن الفيروس المتحور أصبح أكثر خطورة على من يطلق عليهم المجموعة المعرضة أكثر من غيرها للخطر، أي من لديهم أمراض كالسكري والقلب وغيرها.
وأوضح الدكتور جورج-كريستيان تسن، مدير مركز النظافة والوقاية من العدوى في مجموعة مخابر التحاليل الطبية Bioscientia المنتشرة في أنحاء ألمانيا، للتلفزيون الألماني الخاص RTL على ضرورة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة واستخدام المعقمات.
هذا ولم تتأثر عملية إيجاد لقاح ضد فيروس كورونا بالتحور، ويعود ذلك إلى أن الفيروس وشكله لم يتغيرا بشكل كامل بعد التحور، حسب ما يرى الخبير الألماني، والذي يضيف أن فيروس كورونا يتغير بشكل أبطئ من تغير الفيروس المسبب للانفلونزا.