استهداف الإمارات.. طعنة الشرعية التي تستهدف تفكيك التحالف
على الرغم من تعرُّضها لحملات تشويه ممنجهة من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، فإنّ دولة الإمارات تواصل لعب دور إغاثي محمود يشهد له الجميع، متجاهلةً ما تتعرّض له من افتراءات.
دولة الإمارات، على مدار سنوات الأزمة، رسمت لوحةً عظيمةً من العطاء والإنسانية في جهودها الإغاثية على صعيد مواجهة الأزمة الصحية التي تفشّت على صعيد واسع، بعدما غرست المليشيات الحوثية بذور بيئة صحية شديدة التردي.
وفي أحدث جهودها الإغاثية، وجَّهت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عيادة طبية متنقلة إلى عزلة الزهاري، في مديرية المخا، لعلاج المرضى من الأهالي.
واستقلبت العيادة، حالات مرضية من مختلف الفئات العمرية، وقدمت العلاجات المجانية إليهم بعد توقيع الكشف الطبي.
من جانبهم، أعرب الأهالي والمستفيدون من المرضى عن تقديرهم الجهود الإغاثية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لدور مؤسساتها الإنسانية في التخفيف من معاناة السكان.
هذه الجهود الإغاثية تضاف إلى عمل إنساني فريد من نوعه، بذلته دولة الإمارات العربية المتحدة، تعبيرًا عن ذلك الشعار الشهير الذي يرسم عملها الإنساني، وهو "إمارات الخير".
الدور الإغاثي الذي تلعبه الإمارات على صعيد القطاع الصحي على وجه التحديد يأتي بعدما تفشّت أزمة صحية في اليمن هي الأشد بشاعة على مستوى العالم أجمع، وهو واقعٌ بشع توثّقه العديد من التقارير الأممية، التي تتحدّث عن تفشٍ مرعب لعديد الأوبئة والأمراض الفتاكة في اليمن.
وفيما وثّقت تقارير أممية حجم الدور الإغاثي العظيم الذي لعبته دولة الإمارات فإنّ حكومة الشرعية أنكرت هذا الجميل ومارست دورًا خبيثًا قام على توجيه الافتراءات عن دولة الإمارات، وترويج العديد من الشائعات في هذا الإطار.
استهداف الشرعية لدولة الإمارات أمرٌ ينم على خبث الشرعية، وأنّها لم تتخاذل في الحرب على المليشيات الحوثية وحسب، لكنّها مارست دورًا أشد خبثًا قام على تفكيك التحالف العربي واستهداف جهوده على صعيد واسع.
"الشرعية"، وهي تعادي دولة الإمارات يمكن القول إنّها تنفّذ أجندة قطرية خبيثة تشترك فيها تركيا أيضًا، وسط محاولات شيطانية لتعزيز النفوذ الإخواني في المنطقة، وهي مؤامرة ينفّذها هذا المحور الشرير، استغلالًا لأزمة اليمن المعقدة.
