أسعار أبين الملتهبة.. نيران الشرعية تحرق البطون وتصنع الأعباء
ضمن مؤامرتها الرامية إلى إغراق الجنوب في فوضى معيشية قاتمة، تشهد محافظة أبين منذ عدة أيام ارتفاعًا جنونيًّا في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية.
مثالًا على ذلك، بلغ سعر كيس الأرز البسمتي 21 ألف ريال، ودبة الزيت 14800 ريال، وكيس السكر البرازيلي 18 ألف ريال، وكيس الدقيق 17 ألف ريال.
مواطنون أكّدوا لـ"المشهد العربي" أنّ أسعار المواد الغذائية لم يعد بالإمكان تحمُّلها على الإطلاق.
هذا الواقع المعيشي الصعب من غير المتوقع أن يتغير في ظل المؤامرة الخبيثة التي تنفّذها حكومة الشرعية ضد الجنوب وشعبه، والتي تتفنن في صناعة الأعباء الحياتية والفوضى المعيشية على صعيد واسع.
وعلى الرغم من الثروات الضخمة التي يملكها الجنوب، فإنّ مواطنيه لم تتح لهم فرصة العيش الكريم من وراء هذه الثروات التي وُضعت على أجندة الاستهداف الخبيث من قِبل الحكومة المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
وطوال الفترة الماضية، أشهرت الشرعية سلاح تردي الخدمات ضد الجنوب وشعبه، ضمن إرهابها الخبيث الذي يعاقب شعبًا بأكلمه دون أن يقترف ذنبًا.
وتفنّنت السلطة الإخوانية المحتلة لأكثر من محافظة جنوبية وتحديدًا شبوة وأبين وسقطرى في العمل على صناعة الأعباء المعيشية ضد الجنوب وشعبه، في كلفة غاشمة لقبضة الإخوان على الجنوب "إداريًّا".
التغلب على هذه التحديات أمر يستلزم أن يُمنح الجنوبيون حق إدارة أراضيهم بأنفسهم، وأن يهنؤوا بثروات وطنهم التي يزخر بها، وهو أمرٌ يتوازي مع تحركات الجنوبيين الرامية إلى تحقيق حلمهم الأكبر المتمثّل في استعادة الدولة وفك الارتباط.