اختطاف أبناء الصيادين.. إرهاب الشرعية يلوِّث عليل شبوة
جرائم عديدة ارتكبتها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، منذ أنّ شنّت احتلالها الغاشم على محافظة شبوة.
أحدث هذه الجرائم تمثّلت في احتجاز المليشيات الإخوانية الإرهابية 23 من أبناء الصيادين خلال خروجهم في إجازة من منشأة بالحاف في نقطة مستحدثة في المنطقة.
الجريمة الإخوانية أثارت غضب الاتحاد السمكي الذي طالب بإطلاق سراح أبناء الصيادين المحتجزين لدى المليشيات الإخوانية، وأدان ما وصفه بأنه احتجاز تعسفي، لحق بأبناء الصيادين.
هذه الجريمة الإخوانية تُضاف إلى سجلٍ طويل من الاعتداءات التي ارتكبتها حكومة الشرعية عبر مليشياتها الإرهابية، منذ أن فرضت احتلالها الغاشم في محافظة شبوة.
الجرائم الإخوانية الغادرة ضد مواطني شبوة تنوعت بين إعدامات ومداهمة المنازل، وكذا الاختطاف، كما توسّعت المليشيات الإخوانية في إنشاء سجون سرية، يذوق فيها المختطفون صنوفًا واسعة من الجرائم والانتهاكات.
وتعبّر الجرائم والإعتداءات الإخوانية ضد مواطني شبوة عن موجة كبيرة من الحقد والكراهية الموجّهة من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي ضد الجنوب وشعبه.
أمام هذا الواقع الدموي، فإنّ المجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية العادلة، بات مطالبًا بمزيدٍ من التحركات التي تستوجب محاكمة قادة إخوان الشرعية الذي ثبت تورطهم في ارتكاب مثل هذه الجرائم سواء بالتنفيذ أو بإصدار الأوامر للمنفّذين، أو حتى بمجرد إطلاق دعوات تحريضية.
في الوقت نفسه، فإنّ الحقوقيين الجنوبيين مطالبون بتكثيف جهودهم على صعيد توثيق الجرائم الإخوانية الغاشمة، ونقل شهادات مفصلة عما يجري من اعتداءات أمام المنصات الحقوقية الدولية لفضح جرائم الشرعية في هذا الصدد.