الدبلوماسي الإيراني والإرهاب العابر للحدود.. ما علاقة الحوثيين؟
إرهاب عن بعد ذلك الذي تمارسه إيران التي تدعم المليشيات الحوثية بصنوف عديدة من الدعم الخبيث.
البرهان على العلاقات المشبوهة التي تجمع بين طهران والحوثيين، تجلّت في واقعة القبض على متطرف إيراني خطّط لهجوم إرهابي في فرنسا، بعدما ألقي القبض عليه في بلجيكا.
واقعة القبض على الإرهابي أسد الله الأسدي تضمّنت برهانًا على الدعم الإيراني الخبيث، حين هدّد برد انتقامي على القبض عليه من خلال هجوم تشنه مليشيا الحوثي الموالية لطهران.
وفي التفاصيل، أعلنت الشرطة البلجيكية أنّ الأسدي المتهم بالتخطيط لجريمة إرهابية في فرنسا، هددها برد انتقامي عبر جماعات في اليمن ولبنان وسوريا، في إشارة إلى مليشيا الحوثي وحزب الله، حال إدانته في الجريمة.
الإرهابي الإيراني الذي يشغل منصبًا دبلوماسيًّا، يواجه اتهامات في بلجيكا بالتخطيط لتفجير تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا، في العام 2018.
تحمل هذه الواقعة التي تتضمّن طابعًا دبلوماسيًّا، دلالة كبيرة على حجم استخدام إيران للحوثيين كذراع إرهابية، تمارس تطرفًا أصبح يأخذ منحى دوليًّا.
الدعم الإيراني للحوثيين وثّقته العديد من الأدلة والتقارير، حيث عملت طهران على تزويد المليشيات ببرنامج لطائرات بدون طيار متقدمة وصواريخ باليستية لتنفيذ هجمات إرهابية، لم تفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية.
هذا الدعم يبرهن على أنّ إيران تستخدم المليشيات كذراع إرهابية سواء في المنطقة العربية وتحديدًا على الساحة اليمنية، بالإضافة إلى استخدامها لتحقيق مصالح طهران في المقام الأول والأخير.