أسلحة إخوانية وذخيرة قطرية.. نظرة على التحركات المشبوهة في شقرة
كما كان متوقعًا، تواصل المليشيات الإخوانية تحركاتها الخبيثة الرامية إلى التمدّد عسكريًّا ضد الجنوب، على النحو الذي يمثّل مزيدًا من الاستهداف لاتفاق الرياض.
التحرُّكات الإخوانية الخبيثة كشفها اجتماعٌ طارئ للمقاومة الجنوبية في مديرية أحور بمحافظة أبين، اليوم السبت، والتي ناقشت التطورات الخاصة بالسفينة التي تُبحر في سواحل المديرية، وعلى متنها أسلحة وذخائر تتبع مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية.
"المقاومة" حذَّرت قوات مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية من التحركات المشبوهة لأطقم عسكرية، قادمة من محافظة شبوة باتجاه موقع السفينة بمنطقة حصن بلعيد، وهو ما ينذر بمواجهات مسلحة، تتحمّل مسؤوليتها المليشيات الغازية.
هذه التحركات الإخوانية لا يمكن فصلها عما كُشف في الساعات الماضية، عن خطة قطرية خبيثة تستهدف العمل على إفشال اتفاق الرياض، بغية إنقاذ مصالح ونفوذ حزب الإصلاح الإخواني، النافذ في حكومة الشرعية.
ورصدت مصادر في الأيام الماضية، تحركات إخوانية من محافظة تعز ضد الجنوب وتحديدًا العاصمة عدن، فضلًا عن تحركات مشبوهة في عدة مناطق بينها شقرة.
المخطط القطري الذي ترجمته المليشيات الإخوانية سريعًا على الأرض عبر سلسلة من التحركات المشبوهة، يندرج في إطار مساعي هذا المحور الشرير العامل على إفشال اتفاق الرياض، الذي يضبط بوصلة الحرب على الحوثيين، كما يستأصل النفوذ الإخواني من معسكر الشرعية.
وتلعب قطر على جبهتين، إحداهما دعم المليشيات الإخوانية وأخرى المليشيات الحوثية، وذلك عملًا على إنهاك التحالف العربي واستنزاف قواته.
أمام هذا الوضع المربك، فإنّ الجنوب الذي يبدي التزامًا سياسيًّا وعسكريًّا باتفاق الرياض عملًا على إنجاحه، لكنّه يملك في الوقت نفسه حقًا أصيلًا في الدفاع عن أراضيه وصد الاعتداءات التي تشير كافة التوقعات إلى أنّها ربما تستعر أكثر في الفترة المقبلة.