اليمن وتحذيرات المعلمي.. السعودية تُضع العالم على طاولة الحل الصحيح
في الوقت الذي يبذل فيه المبعوث الأممي مارتن جريفيث جهودًا شاقة من التواصل إلى حل سياسي ملزم، فإنّ دولة إيران تواصل تحريك المليشيات الحوثية من أجل إطالة أمد الحرب.
هذه السياسة الإيرانية الخبيثة تحدّث عنها مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، الذي حذّر من أن النظام الإيراني يدفع مليشيا الحوثي لنسف جهود المبعوث الأممي لليمن، للتوصل إلى سلام.
الدبلوماسي السعودي أكّد أن دعم إيران للمليشيات المسلحة في المنطقة يعد انتهاكا للقرارات الأممية.
السنوات الماضية كانت شاهدةً - ولا تزال - على دعم خبيث تقدّمه إيران للمليشيات الحوثية، بين تسليح وتمويل على النحو الذي يبرهن على أنّ طهران تسخدم المليشيات في جربٍ بالوكالة ترمي إلى إطالة أمد الحر.ب
سياسات إيران الخبيثة في المنطقة تضمّنت العمل على زراعة أزرع إرهابية في المنطقة، لا يشغلها إلا دعم التطرف التي تسعى طهران لأن يتفشىى في المنطقة، بغية العمل على تحقيق مصالحها.
تصريحات السفير السعودي أو بالأحرى تحذيراته يتوجّب أن يتعاطى معها المجتمع الدولي بالكثير من الأهمية فيما يتعلق بضرورة التعاطي بحزم وحسم مع إرهاب خبيث تصنعه إيران على صعيد واسع.
ما يبرهن على ذلك أن المليشيات الحوثية دأبت طوال الفترة الماضية على إجهاض وإفشال أي جهود أممية تسعى إلى وقف الحرب أو مجرد منحها استراحة طال انتظارها كثيرًا لوقف معاناة إنسانية لم تعد تطاق على الإطلاق.
إقدام الحوثيين على هذا الأمر يتجلّى واضحًا في جرائم وخروقات ترتكبات المليشيات على جبهات عدة، وهو ما يؤدي بشكل مباشر إلى تعقيد الصراع.
وبالتالي، فقد أصبح لزامًا على المجتمع الدولي أن يتعامل مع المشهد باستراتيجية مغايرة، قوامها أنّ الضغط على إيران بشتى السبل هو الوسيلة الأولى لتحقيق الحل السياسي.