قوافل الخوخة.. الإمارات تنصر الإنسانية وتصفع الشرعية
عمل إغاثي عظيم ذلك الذي تؤديه دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تتصدّى بإنسانية لا مثيل لها، لأزمة إنسانية غاشمة، تخلّلت عن حرب حوثية عبثية، تخطّت عامها السادس.
دولة الإمارات لعبت - ولا تزال - دورًا إغاثيًّا هائلًا في سبيل مواجهة الأزمة الإنسانية الفادحة الناجمة عن الحرب الحوثية، متجاهلةً حملات تشويه تتعرّض لها من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
وفي أحدث هذه الجهود الإغاثية، سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات غذائية، للنازحين في مخيم قرية الوعرة بمديرية الخوخة.
واستفاد من المساعدات 350 أسرة نازحة من مختلف المديريات التى تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية، بإجمالي 20 طنا من المواد الغذائية المتكاملة.
وكان الهلال الأحمر الإماراتي قد بادر بإنشاء المخيم قبل أربع سنوات، لاستيعاب الهاربين من بطش مليشيا الحوثي، وتوجّه الهيئة قوافل السلال الغذائية بصورة دورية ومنتظمة بمعدل مرتين شهريا؛ لضمان توافر الطعام والماء والمأوى للأسر في المخيم.
هذه الجهود الإغاثية تُضاف إلى عمل إنساني عظيم تحرص دولة الإمارات على تقديمه، من أجل مواجهة الأعباء التي صنعتها الحرب الحوثية شديدة الفداحة.
المساعدات الإماراتية لها أهمية كبيرة في منح السكان فرصةً حقيقية من أجل التصدي للأعباء الناجمة عن الحرب الحوثية، وقد عملت أبو ظبي طوال الفترة الماضية، على تحسين الخدمات وتوفير المساعدات الغذائية والإغاثية للنازحين من الحرب، فضلًا عن توفير رعاية طبية شاملة.
المساعدات الإماراتية التي شهد بخيرها الجميع، قابلتها حكومة الشرعية بحملات شيطانية تمثّلت في ممارسة دور خبيث قام على توجيه الافتراءات عن دولة الإمارات، وترويج العديد من الشائعات في هذا الإطار.
استهداف دولة الإمارات من قِبل الشرعية هو جزءٌ من مخطط خبيث تنفّذه الحكومة المخترقة إخوانيًّا التي تعمل على تفكيك التحالف العربي، وهي مؤامرة أعدتها دولتا قطر وتركيا، بغية تعزيز مصالحهما وتمدّد نفوذهما.