تطبيع الحياة في الساحل الغربي.. خير الإمارات الذي لن تشوهه الشرعية
على الرغم من حملات الافتراء التي تتعرّض لها دولة الإمارات العربية المتحدة من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، فإنّ أبو ظبي مارست العديد من الجهود الإنسانية في سبيل إعادة الحياة في مناطق عديدة.
ففي هذا الإطار، تحدّثت صحيفة "البيان" الإماراتية، اليوم الأربعاء، عن الدور الإنساني المتواصل في الساحل الغربي، ضمن المراحل المحددة لإغاثة المتضررين والنازحين في عام 2020.
وتعمل الإمارات على إغاثة ودعم النازحين بمختلف المخيمات، بعد هروبهم من البطش والتنكيل الممنهج الذي تمارسه عليهم مليشيا الحوثي.
الصحيفة أوضحت أنَّ هذه الجهود تأتي ضمن سلسلة من المساعدات الإنسانية المستمرة، التي تقدمها دولة الإمارات لأبناء الساحل الغربي في شتى المجالات، ومنها الجانب الإغاثي.
وأوضحت أنَّ المستفيدين من تلك المساعدات يشعرون بالدور الكبير والجبار، الذي بذلته هيئة الهلال الأحمر في إعادة تطبيع الحياة في الساحل الغربي، وتقديم الدعم المستمر لهم دون انقطاع.
دولة الإمارات رسمت على مدار السنوات الماضية، لوحة عظيمة من الجهود الإنسانية العظيمة التي سعت إلى تمكين السكان من مواجهة الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عن الحرب العبثية القائمة منذ صيف 2014.
وفيما شهد العالم أجمع بجهود دولة الإمارات الإغاثية ودورها المهم في إعادة تطبيع الحياة في مناطق عديدة، إلا أنّ حكومة الشرعية تصر على محاولة العمل على تشويه الجهود الإماراتية عبر مؤامرة خبيثة للغاية.
معاداة الشرعية للإمارات أمرٌ لا ينفصل عن مخطط خبيث تنفّذه حكومة الشرعية بإيعاز من دولتي قطر وتركيا، وتسعى من ورائه إلى تفكيك التحالف العربي وإجهاض جهوده في مكافحة التمدّد الفارسي والتركي في المنطقة.