رسائل الـ132 اعتداء حوثيًّا.. كيف تتوسّع المليشيات في سياساتها الخبيثة؟

الخميس 15 أكتوبر 2020 13:14:21
 رسائل الـ132 اعتداء حوثيًّا.. كيف تتوسّع المليشيات في سياساتها الخبيثة؟

رسائل شديدة الخبث توجّهها المليشيات الحوثية الموالية لإيران، وهي تعمل على إطالة أمد الحرب من خلال إقدامها على التصعيد العسكري.

ففي استمرارٍ حوثي على هذه السياسة الغادرة، شنّت المليشيات الإرهابية الموالية لإيران، 132 اعتداءً على أنحاء متفرقة بمحافظة الحديدة.

القوات المشتركة وثَّقت ارتكاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، 132 خرقًا للهدنة الأممية.

وكشفت مصادر عسكرية أنّ الخروقات تركزت في مناطق بمديريات التحيتا وحيس والدريهمي ومنطقة الجبلية، بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف المدفعية.

الاعتداءات التي تشنها المليشيات الحوثية تبرهن على خبث نوايا المليشيات الإرهابية، وعملها على إطالة أمد الحرب لأقصى فترة ممكنة، عملًا على كسب النفوذ وتحقيق المصالح.

إقدام الحوثيين على التصعيد العسكري أمرٌ تجلّى كثيرًا في إقدام المليشيات على ارتكاب أكثر من 15 ألف انتهاك لبنود اتفاق السويد الموقّع في ديسمبر 2018، الذي نُظر إليه بأنّه الخطوة الأولى في مسار تحقيق السلام.

وأفشلت المليشيات الحوثية جهودًا حثيثة تبذلها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الأممي مارتن جريفيث عملًا على إحداث اختراق نوعي في جدار الأزمة، من أجل التوصل لحل سياسي.

وتتمسّك المليشيات بفرض شروط مجحفة على عمليات إحلال السلام من أجل توسيع دائرة نفوذها على الأرض وتحقيق المزيد من المكاسب على الأرض.

أمام هذا الواقع القاتم، فلم يعد أمام المجتمع الدولي المزيد من الوقت لإضاعته وهو يكتفي بمشاهدة الخروقات الحوثية دون أن يقدم على اتخاذ إجراءات رادعة تُجبر المليشيات على الانخراط في مسار لتحقيق السلام.