مساعدات السعودية الصحية.. خيرات المملكة تجهض أعباء الحرب الحوثية
في الوقت الذي أحدثت فيه الحرب الحوثية أزمة صحية شديدة الفداحة، فإنّ جهودًا إغاثية ضخمة تبذلها المملكة العربية السعودية لمواجهة هذه الحالة العبثية.
ففي توثيق لهذه الجهود السعودية، فتحت العيادات الطبية التغذوية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، أبوابها أمام ثمانية آلاف و821 شخصا، في الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري، بمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
المركز السعودي كشف عن مراجعة ألف و473 مستفيدًا قسم الرعاية التكاملية، وعيادة الصحة الإنجابية 318 شخصًا، وعيادة التغذية العلاجية 41 شخصًا.
في الوقت نفسه، استقبلت عيادة الجراحة والتضميد 353 فردًا، وعيادة الولادة 22 حالة، وقسم الإحالة الطبية 3 مستفيدين، وقسم التوعية والتثقيف 354 شخصًا، وقسم المصابين بالأوبئة 540 فردًا.
وفحصت الكوادر الطبية ألفًا و271 فردًا، كما صُرفت الأدوية لثلاثة آلاف و423 مريضًا، وراجع قسم الرعاية الصحية 997 شخصًا، وقسم التحصين 24 فردا، ووصل إلى قسم التنويم شخصان.
مثل هذه الجهود السعودية تحمل أهمية كبرى في إطار مواجهة الأزمة الصحية البشعة التي أحدثتها الحرب الحوثية القائمة منذ صيف 2014.
المساعدات الصحية تضاف إلى عمل إغاثي قدّمته المملكة العربية السعودية على مدار سنوات الحرب الراهنة، حيث قدّمت المملكة مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها 17 مليار دولار.
حيوية المساعدات السعودية في الجانب الطبي تحمل أهمية ضخمة في سياق التصدي للأزمة الصحية الناجمة عن الحرب الحوثية.
وعلى مدار أكثر من ست سنوات، غرست المليشيات الموالية لإيران بذور بيئة صحية شديدة التردي، فاقمت من المعاناة ضد السكان.
مأساة اليمن وأزمته سواء الصحية أو الإنسانية تصنّفها التقارير الدولية بأنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم أجمع، وهو ما يستلزم ضرورة تدخل دولي عاجل وحازم لإنقاذ ملايين السكان من براثن هذا الإرهاب الغاشم.