مركز سقطرى التدريبي.. خيرات الإمارات تملأ عليل الأرخبيل

الأربعاء 21 أكتوبر 2020 18:40:00
مركز سقطرى التدريبي.. خيرات الإمارات تملأ عليل الأرخبيل

صنوفٌ ضخمة من الدعم قدّمته دولة الإمارات العربية المتحدة لأرخبيل سقطرى، بعدما عانت المحافظة من إهمال متعمّد أحدثته حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.

ونالت مختلف القطاعات سواء المعيشية أو العملية والتدريبية كثيرًا من خيرات الإمارات، وهو ما شكّل جسر إنقاذ أسّسته أبو ظبي لتمكين مواطني سقطرى من التغلب على التحديات.

ففي أحدث الجهود الإماراتية، أطلق مركز سقطرى للتدريب والاستشارات التابع لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، دورات تأهيلية جديدة في المركز، وذلك في إطار دعم القطاع التدريبي بمحافظة أرخبيل سقطرى.

و"مركز سقطرى" الذي تدعمه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، يبذل جهودًا جبارة مند افتتاحه في مطلع 2019 من خلال إقامة عدة دورات في اللغة الإنجليزية والحاسوب ورياض الأطفال، ودورات أخرى في التنمية والحرف اليدوية.

نائب مدير المركز عبدالرحمن الأغرس قال إنّ المركز فتح حاليًا باب التسجيل للراغبين في الالتحاق بدورات اللغة الإنجليزية والروضة، على أن يستمر القبول إلى نهاية الأسبوع الحالي، داعيًّا كل من له رغبة في الالتحاق بالدورات إلى سرعة تسجيل اسمه في المركز، وعدم التأخر عن فترة التسجيل المُعلن عنها، حتى يضمن قبوله.

وساهم العديد من الدورات في مركز سقطرى، في تأسيس أسس سليمة لكوكبة من الطلاب المتفوقين الذين ينتظرهم مستقبل باهر للانفتاح أكثر على مختلف العلوم واللغات والاستفادة منها؛ لتعزيز الثقة في الذات والمجتمع، وهو ما جعل أبناء سقطرى يعبرون عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات.

الجهود الإماراتية بسُقطرى في هذا الصدد، تعبِّر عن إنسانية عظيمة تبذلها دولة الإمارات من أجل صناعة حياة آمنة ومستقرة بل ومتقدمة فكريًّا ومنفتحًا على الثقافات من أجل الاستفادة منها.

تنوّع المساعدات الإماراتية لسقطرى يعبّر عن عمل إنساني عظيم له أهمية ضخمة، بالنظر لما تعانيه محافظة أرخبيل سقطرى من إهمال متعمّد مارسته حكومة الشرعية، ضمن إرهابها الخبيث الذي يستهدف الجنوب، بما فيه الأرخبيل.

ووضعت حكومة الشرعية، محافظة سقطرى على قائمة استهدافها الخبيث، وسعت لنهب ثرواتها وحاولت استغلال أهميتها الاستراتيجية من أجل تحقيق المزيد من المكاسب على مختلف الأصعدة.

وتمثّل أحد بنود المؤامرة الإخوانية ضد سقطرى في العمل على صناعة فوضى معيشية على نطاق واسع، وأن يسود إهمال ذريع في مختلف قطاعات الحياة، في مخطط قاده المحافظ الإخواني رمزي محروس الذي يشرف على هذا التردي المعيشي القاتم.