إرهاب قطع الرؤوس.. جرائم الحوثي التي تذبح الإنسانية
قبل أن ترتكب المليشيات الحوثية أي جريمة من جرائمها البشعة، فإنّها تكون على قناعة كاملة بأنّ عقابًا لن يطالها، ومن هنا تتوسّع في إسالة الدماء.
ففي جريمة حوثية شديدة الوحشية، لقي عامل في مجمع أخوان ثابت الصناعي والتجاري بالحديدة مصرعه، في عدوان شنته مليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة الثقيلة.
المليشيات المدعومة من إيران استهدفت المجمع بسلاح قناص (الدشكا) عيار 23، ما أسفرعن مصرع موظف يدعى أيمن عبدالله أحمد الشلح (30 عامًا).
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ القصف المكثف أدى لانفصال رأس الضحية عن جسده، في مشهد وصفته المصادر بأنّه تقشعر لها الأبدان.
بلوغ الإجرام الحوثي إلى الحد جاء مصحوبًا بقناعة تغذّت بها المليشيات، مفادها أنّ قتل الناس وإزهاق أرواحهم أمرٌ لا عقاب عليه في دنيا موحشة يعيشها ملايين اليمنيين من جرّاء هذه الجرائم الغادرة.
ولم تترك المليشيات الموالية لإيران صنفًا من جرائم القتل إلا وارتكبته، على النحو صنع مآسي إنسانية، ربما لا يضاهيها شيء في وحشيتها.
جرائم الحوثي يمكن القول إنّها جاءت مصحوبة بسياسة دولية كانت داعمة لتفشي هذه الحالة المروعة، إذ اكتفى المجتمع الدولي بعمليات توثيق لهذه الجرائم، دون أن يقدم على اتخاذ أي إجراءات ما من شأنها أن تردع هذا الفصيل الإرهابي.
أمام الإصرار الحوثي على ارتكاب هذه الجرائم الغادرة، فلم يعد أمام المجتمع الدولي مزيد من الوقت يضيع في ظل الكلفة الحياتية الباهظة التي ترتكبها المليشيات الموالية لإيران.