مساعدات الإمارات لشبوة.. خيرات تستأصل إرهاب الشرعية
في الوقت الذي يعيش فيه مواطنو محافظة شبوة أزمات حياتية قاتمة، تنجم عن سياسة الإهمال المتعمّد التي تُطبّقها حكومة الشرعية، فإنّ دورًا إغاثيًّا تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة، تمكّن المواطنين من عبور هذه التحديات.
ففي أحدث هذه المساعدات، أطلق الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات غذائية إلى الأسر الأشد احتياجًا وذوي الدخل المحدود في منطقة جلعة وبدو بلحاف بمديرية رضوم بمحافظة شبوة.
هيئة الإغاثة الإماراتية، قالت في بيان، إنَّ القافلة وزعت 11 طنًا من المواد الغذائية على ألفي فرد من الأسر المحتاجة، تخفيفًا من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
تحمل مثل هذه المساعدات أهمية ضخمة للغاية بالنظر لمساهمتها في تمكين المواطنين من التصدي للأعباء التي صنعتها حكومة الشرعية بشكل متعمد.
وهناك تناغم كبير يجمع بين الجنوب والإمارات في مختلف المجالات، وباتت أبو ظبي هي الداعم الأكبر للجنوب وشعبه في أجل عبور التحديات الضخمة التي يتعرض لها في الوقت الراهن.
وصناعة الأعباء الحياتية والمعيشية أحد بنود المؤامرة التي تنفّذها الشرعية ضد الجنوب، فعملت الحكومة المخترقة إخوانيًّا على إشهار سلاح تردي الخدمات على صعيد واسع.
شبوة هي إحدى محافظات الجنوب التي دفعت ثمنًا باهظًا من جرّاء هذا الإرهاب الغاشم الذي تمارسه الشرعية على صعيد واسع، ويعاني مواطنوها من مؤامرة خبيثة يقودها المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو الذي يشرف على هذه الجرائم الإخوانية الخبيثة.
اللافت أنّ شبوة التي تعاني من إهمال الخدمات، تزخر بالعديد من الثروات لا سيّما النفطية، التي كانت من المفترض أن يهنئ بها الجنوب وشعبه، لكنّ هذه الثروات أصبحت على أجندة الاستهداف الخبيث من قِبل الشرعية التي أجادت جرائم النهب على صعيد واسع.
ومحافظة شبوة تضم خمسة قطاعات نفطية منتجة هي قطاع جنة وقطاع عياد وقطاع شرق الحجر وقطاع الدامس وقطاع العقلة، كما تزخر بأنواع مختلفة من المعادن أهمها الزنك والفضة والرصاص والملح الصخري والفلدسبار ورمل الزجاج والسيلكا والاسكوريا والبرلايت، وتقول تقارير أيضًا إنه يوجد في منطقة عياد بمديرية جردان في شبوة جبل الملح الذي بإمكانه تغطية احتياجات الوطن العربي كاملا من مادة الملح.
إقدام الشرعية على إشهار سلاح تردي الخدمات ضمن الإرهاب الإخواني ضد الجنوب أمرٌ يُحتّم ضرورة العمل على أن يُمنَح الجنوبيون حق إدارة أراضيهم بأنفسهم، وأن يهنأ الشعب بما يملكه من ثروات.
المعاناة التي يعشيها الجنوبيون، تجدِّد المطالب بضرورة تخلّص الجنوبيين من الكابوس الذي يُنغّص حياتهم على مدار الوقت، وضرورة استئصال هذا السرطان على صعيد واسع.