الجامعة العربية ترحب بعقد مؤتمر دولي للسلام بشأن القضية الفلسطينية
أعرب الأمين العام المُساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المُحتلة بجامعة الدول العربية الدكتور سعيد أبو علي، عن ترحيبه بتوصيات الجلسة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن أمس بشأن تبني أعضاء المجلس عقد مؤتمر دولي للسلام في بداية العام المُقبل تجاوباً مع دعوة الرئيس الفلسطيني في هذا الشأن.
وأعلن عن إشادته بمواقف الدول التي عبّرت عن إرادة المُجتمع الدولي المُتمسّكة بقرارات الشرعية الدولية والإصرار على إنهاء الاحتلال ورفض سياساته وانتهاكاته الجسيمة المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وأي إجراءات أو محاولات أُخرى من شأنها الانتقاص من أرض وحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأكد أن القضية الفلسطينية لا تزال تحظى بالأولوية على أجندة المُجتمع الدولي بعيداً عن أي تهميش أو إقصاء أو استحواذ.
وشدد على الأهمية الكبيرة لتلك الجلسة التي ينبغي مواصلة البناء عليها مع الأطراف الدولية لبلورة آلية دولية مُتعددة الأطراف، تحت مظلة الأمم المُتحدة، لرعاية عملية السلام بما في ذلك الإعداد لانعقاد المؤتمر الدولي وإطلاق عملية سلام ذات مصداقية ومُحددة بإطار زمني على أساس قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين الذي يُفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام العادل والشامل والدائم الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة.