الاعتداء الإخواني على أسرة تعز.. مليشيات تعيث في الأرض إرهابًا
تواصل العصابات التابعة للمليشيات الإخوانية الإرهابية، صناعة فوضى أمنية في محافظة تعز، حيث تعالى صوت الاعتداءات بشكل لا يُطاق على الإطلاق.
ففي الساعات الماضية، اعتدى مجهولون في محافظة تعز، الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية، على أسرة أحد المهتمين بقضية اغتصاب الطفلة المهمشة رسائل.
مصادر محلية قالت إنّ الاعتداء طال زوجة وأطفال العاقل هيثم سيف مقبل، بهدف تخليه عن متابعة قضية اغتصاب الطفلة المهمشة رسائل، والكف عن ملاحقته لمرتكبي جريمة الاغتصاب.
هذه الجريمة الغادرة أحدثت غضبًا واسعًا، وهي تُضاف إلى سلسلة طويلة من حلقات الفوضى الأمنية التي تتعمّد المليشيات الإخوانية الإرهابية صناعتها في المناطق التي تنشط بها، من أجل تعزيز هيمنتها عليها.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الجريمة تبعث برسالة بأنّ الاعتداء الغاشم سيكون هو العنوان الأبرز لكل من يُقدِم على السير في طريق مخالف لتوجهات المليشيات الإخوانية.
ومحافظة تعز في الأساس، تعاني من فوضى أمنية غاشمة أجادت صناعتها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة للشرعية، بغية تعزيز هيمنتها على المنطقة وخنق السكان بتداعيات أمنية شديدة الخطورة.
ولا يتعلق الأمر بممارسة اعتداءات جسدية، لكنّ إرهاب إخوان الشرعية يتمثّل أيضًا في ارتكاب جرائم النهب والسطو على الأموال والأراضي بشكل مرعب، ضمن عمل قيادات وعناصر هذا الفصيل على تكوين ثروات ضخمة، في وقتٍ يعاني فيه السكان من أزمات قاتمة.
هذا الإرهاب الإخواني يمثّل محاكاةً لما تقدم على ارتكابه المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وبالتالي يتكالب هذان الفصيلان ضد السكان على وجه بشع للغاية.